اختتام فعاليات مهرجان الأدب الموريتاني بتكريم 35 أديباً

اختتمت صباح أمس النسخة العاشرة من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني، الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، بتكريم 35 مبدعا .
وتم توزيع جوائز “مسابقة الإبداع” على 15 فائزا، فيما تم تكريم 18 شخصية أدبية وثقافية من الأحياء والراحلين .
وجاء على رأس قائمة المكرمين الشاعر الراحل محمد ولد عبدي، الذي خلفت وفاته صدمة كبيرة في كافة الأوساط الموريتانية .
وأحرز الشاعر محمدن ولد محمد محمدو، الملقب “بدن”، المرتبة الأولى في مسابقة الشعر الفصيح وذلك بقصيدته “أنشودة الوفاء”، فيما احتل المرتبة الثانية والثالثة على التوالي الشاعران: أعمر ولد عبدي، وعبد الله المختار ولد الأديب .
وفاز الشاعر محمد ثاري ولد أسنيد بجائزة الشعر الشعبي عن قصيدته “الاتحاد المغاربي” .
وفاز القاص الموريتاني محمد إبراهيم ولد محمدن بالجائزة الأولى في مسابقة القصة القصيرة، وذلك عن كتابه “اللحظة الحاسمة”، وحصل القاص بديه ولد سالم على الجائزة الثانية، فيما حصد باب ولد أحمدو الجائزة الثالثة .
وجرت وقائع النسخة العاشرة من المهرجان التي نظمت هذا العام تحت شعار “الأدب والحلم المغاربي” مشاركة أكثر من 270 شاعراً وقاصاً وناقداً، وشهدت 11 أمسية شعرية، و4 جلسات علمية، كما شهدت حضورا رسميا وجماهيريا هو الأوسع من نوعه، وقد استضاف المهرجان لأول مرة في تاريخه شعراء من أقطار المغرب العربي الأخرى، كجمال الصليعي (تونس)، والزبير دردوخ (الجزائر) ويوسف نجاح (المغرب) .
من جهة ثانية احتضنت “خيمة الشعر” الأمسية الشعرية الثالثة من مهرجان الأدب الموريتاني وأشعلت الأمسية الرابعة في فندق “الأجنحة الملكية” السجال بين نخبة الشعراء الموريتانيين حول جدلية العمودي والحر .
وشارك في الأمسية إلى جانب كل من جمال الصليعي، والزبير دردوخ، الشعراء: كابر هاشم، والخليل النحوي، وناجي محمد الإمام، وعبد الله السالم ولد المعلا، وأبو شجة، ومحمد ولد الطالب، وحسني ولد شاش، والشيخ ولد سيدي عبد الله، ومحمد ولد إدومو، وأحمد ولد الوالد، وأبو بكر المامي، وغيرهم .
المصدر: (الخليج)