نواكشوط (المرابع ميديا)- انطلقت صباح اليوم الخميس في قصر المؤتمرات بالعاصمة، قمة مسار نواكشوط، وأفاد مندوبنا إلى القمة، إن القمة بدأت أعمالها بحضور رؤساء كل من موريتانيا وتشاد والنيجر ومالي والسنغال والعديد من الوفود الإفريقية والأوروبية. وقد افتتح رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز القمة بكلمة شكر في بدايتها الوفود المشاركة، مشيرا إلى أن حجم الحضور يعكس الأهمية التي تكتسيها القمة،و أهدافها المتمثلة في استتباب الأمن و السلام في المنطقة.
وستكون هذه القمّة الأولى لرؤساء الدول والحكومات المشاركة في “مسار نواكشوط” حول التعاون الأمني وتفعيل البنية الإفريقية للسلام والأمن في منطقة الساحل والصحراء.
ويهدف “مسار نواكشوط”، الذي أطلق بتزكية من الاتحاد الأفريقي، إلى تعزيز تبادل المعلومات والأمن على الحدود، وتعزيز قدرات مصالح الأمن والمخابرات، في منطقة الساحل، وكذا تدعيم التعاون الإقليمي في مجال الأمن عبر تفعيل الهندسة الإفريقية للسلم والأمن في منطقة الساحل. فضلا عن إقامة مبادلات مع منظمات إقليمية وشبه إقليمية، وكذا مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين.
ويرى مراقبون أن احتضان العاصمة الموريتانية لهذه القمة التي تحضرها دول ذات وزن كبير تأكيد على أهمية التعاون بين دول الشمال والجنوب في مكافحة التهديدات الناشئة عن نشاطات الجماعات المسلحة بمنطقة الساحل وشمال الصحراء.