أنتهت أمس الإثنين في العاصمة نواكشوط أعمال ملتقى مشترك بين بلادنا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) و يهدف الملتقى لتقييم شامل للحوار المتوسطي الرامي إلى تشجيع السلام والحفاظ على الأمن والإستقرار على طول ضفتي المتوسط.
وقد ناقش الملتقى الذي استمر يوماً واحداً حصيلة الحوار منذ انطلاقته عام 1994 ببرشلونة، بالإضافة إلى الوقوف على حصيلة 20 عاماً من الحوار المتوسطي واستخلاص العبر من التجربة التي تم اكتسابها في هذا المجال ورسم الخطوط العريضة لمستقبل الحوار المتوسطي.
وقالت وكيلة وزارة الخارجية العالية بنت منكوس: “إن بلادنا التي انضمت قبل 20 عاماً للحوار المتوسطي ترى أن لقاء الإثنين كان مناسبة لاستحضار خلاصة حصيلة وآفاق الحوار المتوسطي وعلاقات هذه المنظمة بموريتانيا”.
من جانبه أوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية وسياسة الأمن في حلف (الناتو) تراسيفولس تيري ستاماتو بولوس إنه يؤمل من اللقاء فتح الفرصة من جديد للطرفين للإطلاع على أهم الانجازات التي تحققت في إطار التعاون الثنائي والتفكير في مواجهة أهم التحديات التي تواجههما.