المنتدى يرفض التعامل مع زعيم المعارضة الجديد

رفض قادة منتدى الديمقراطية والوحدة في موريتانيا، أكبر تجمع لأحزاب المعارضة، طلبا تقدم به زعيم المعارضة الجديد الحسن ولد محمد، وذلك من أجل مناقشة سبل توحيد العمل المعارض، للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد منذ فترة
وحسب يومية لوتانتيك، الصادرة بالفرنسية ، فإن رفض الزعماء المعارضين الذين يوصفون بالراديكاليين، لدعوة ولد محمد، فسر على أنه عدم اعتراف منهم بالزعيم الجديد الذي عينته الحكومة الموريتانية مؤخرا، كزعيم للمعارضة
واعتمد المجلس الدستوري في موريتانيا ، شهر نوفمبر المنصرم ، منح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، زعامة المعارضة في البلاد، كونه الحزب المعارض الأكثر تمثيلا في البرلمان
وحصل حزب “تواصل” الذي يمثل اخوان موريتانيا على 16 مقعدا في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وجاء حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي ثانيا بحصوله على 10 مقاعد في حين توزعت بقية المقاعد على الأحزاب الصغيرة الأخري
وبلغ إجمالي مقاعد المعارضة 37 مقعدا من أصل 147 مقعد من مقاعد الجمعية الوطنية (الغرفة الأولي بالبرلمان)
وتعتبر مؤسسة المعارضة إطار دستوري تم إقراره سنة 2006، وتتكون من قوى المعارضة الممثلة بالبرلمان، ويكون رئيس المؤسسة من نصيب الحزب الأكثر تمثيلا بالبرلمان
وقاطعت أطراف في المعارضة الانتخابات الرئاسية (فاز فيها محمد ولد عبد العزيز بولاية ثانية) والتشريعية (حقق فيها الأغلبية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم) اللتين تم تنظيمهما على التوالي في 2013 و2014، احتجاجا على غياب ضمانات تضمن إجراء هذين الاستحقاقين في ظروف نزيهة وشفافة، أهمها حياد الجيش والأجهزة الأمنية
بوابة افريقيا