15 مايو 2024 , 18:52

الجولة الرابعة للحوار المالي الشامل: موريتانيا تدعو الأطراف المالية إلى اغتنام الفرصة المتاحة

e8d03762f3382e2ccb9615c9ef58cd63_XLأكد الديبلوماسي وممثل رئيس الإتحاد الإفريقي بلاه ولد مكيه، مساء الخميس بالجزائر العاصمة، أن موريتانيا تدعو الأطراف المالية إلى استغلال الفرصة التي تمنحها لها الجزائر و المجتمع الدولي قصد البحث عن “أنجع” الحلول للمشاكل القائمة بينهم و تحقيق الإستقرار في المنطقة.
و ذكر ولد مكيه بأن “المسؤولية الكبرى أمام التاريخ تقوم على جهود الماليين حيال إنجاح مسار السلام الذي نظم بحنكة و حكمة من قبل الجزائر الشقيقة بدعم من المجتمع الدولي”.
مضيفا في هذا الشأن “لهذا ندعو إخواننا إلى اتخاذ كل هذه الفرص بعين الإعتبار حتى يتوج هذا المسار باتفاق للسلام يكون شاملا و مستديما”.
وجدد ولد مكيه دعم موريتانيا لجهود الوساطة من أجل إنجاح مسار السلام في مالي “في إطار الإحترام التام لسيادته الوطنية و وحدته الترابية و طابعه الجمهوري”.
واغتنم السيد بلاه ولد مكيه هذه المناسبة لتوجيه تشكراته للجزائر ولممثلي دول جوار مالي و الشركاء متعددي الأطراف على الجهود التي يبذلونها من أجل ضمان أفضل الشروط لمواصلة الجولة الرابعة للحوار.
ويشارك في هذا الجولة من الحوار كل من الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقيو مجموعة التعاون لدول غرب افريقيا و الاتحاد الأوروبي و منظمة التعاون الاسلامي و بوركينا فاسو و موريتانيا و النيجر و نيجيريا و التشاد كأطراف في الوساطة.
وكانت الحكومة المالية و ممثلو الجماعات السياسية العسكرية في منطقة شمال مالي قد وافقوا في شهر أكتوبر الأخير على وثيقة تفاوض تتضمن عناصر اتفاق سلام قدمها فريق الوساطة “كقاعدة متينة”.
في هذا الصدد قدمت الوساطة للأطراف وثيقة تفاوض تضم عناصر اتفاق سلام كحل وسط “مبتكر” مقارنة مع كل ما تم التفاوض بشأنه سابقا.
يذكر أنه تم في شهر يوليو الفارط التوقيع على وثيقتين تتضمنان “خارطة الطريق” و “إعلان وقف الاقتتال” إثر المرحلة الأولى من المفاوضات قصد تهيئة الشروط الضرورية لبروز حل شامل و متفق عليه لمشكل مناطق شمال مالي.
وتشكل الوثيقتان قاعدة متينة “لأرضية التفاهم الأولية الرامية إلى إيجاد حل نهائي للأزمة في مالي” و “إعلان الجزائر” الذي ألزم الأطراف المالية بالسعي إلى تعزيز ديناميكية التهدئة و خوض الحوار المالي الشامل في إطار احترام الوحدة الترابية لمالي.

ويتعلق الأمر علاوة على ممثلي الحكومة المالية بالحركات الست الموقعةعلى الوثيقتين و هي الحركة العربية للأزواد و التنسيقية من أجل شعب الأزواد و تنسيقيةالحركات و الجبهات القومية للمقاومة و الحركة الوطنية لتحرير الأزواد و المجلسالأعلى لتوحيد الازواد و الحركة العربية للأزواد (المنشقة).

شاهد أيضاً

سقوط طائرة عسكرية بمطار مدينة أطار.

سقطت طائرة عسكرية تابعة للجيش الموريتاني،صباح اليوم الأربعاء ،بمطار أطار عاصمة ولاية آدرار، بعد لحظات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *