رمضان: سوق الخضارديناميكية تجارية وسط اقبال على الفوائد الصحية (ريبورتاج)

    ما ان حل  شهر رمضان المبارك حتى بدأت معطيات المعيشة تتبدل ولبست البيوت في العاصمة انواكشوط ثوبا جديدا من الاستعدادات المتواصلة لصيام  هد الشهر العظيم الامر الدي جعل سوق الخضار يشهد اقبال كبيرا من لدن المواطنين وخاصة الأسر التي بدأت تأخذ زادها الغدائي من الخضار وما تحتاجه في وجباتها أيام هد الضيف الكبير وحرصا منها في مسايرة تطلعات المواطنين رأت وكالة المرابع ميديا  ان  تصاحب هؤلاء اثناء تسويقهم بمقاطعة الميناء واعدت التقرير التالي..

إعداد الشيخ المهدي ولد النجاشي.

`يشهد سوق بيع الخضروات بمقاطعة الميناء هده الايام اقبالا كبيرا من طرف المواطنين بواسطة التسويق بيبع وشراء كل المستلزمات اليومية التي سيحتاجها رواد هد السوق في اعداد وجباتهم الرمضانية التي تحتل مكانة خاصة لدى المواطنين الموريتانيين على مستوى عموم التراب الوطني وفي انواكشوط على وجه الخصوص الدي يعيد البعض دلك الى اهتمامهم بالتركيز على الاستفادة بشكل اكبر من كل ما يجود به هد السوق إضافة الى انخفاض اسعاره لدى الوافدين من مختلف سكان انواكشوط مقارنة مع اسعار ولايات الداخل..

من داخل السوق:

`اثناء تجوالنا داخل سوق الخضروات كانت تحيط بنا من كل مكان طاولات يعرض فيها التجار بضاعتهم من انواع الخضروات والطيبات من الثمار وسط حركية كبيرة لم يشهدها السوق من قبل بالإضافة الى الضجيج المتواصل ما بين باحث عن الطريق وأخر يسال عن ثمن حاجته المعروضة وتاجر يمجد معروضاته في مشهد يوحي الى الداخل فيه انه لا قانون يحكمها لكن العارفون بها يقولون ان سلطة رجالات السوق كفيلة بحماية الزائرين والمتسوقين..

تباين الثمار و الأسعار:

في سوق الخضروات تتباين المنتوجات بقدر اختلاف الناس في حاجاتهم اليها فمثلا تقول عائشة 30 عاما:

الحديث عن المنتوجات المعروضة في البيع لا يقاس إلا بمعيار فوائدها والحاجة اليها في الوجبات التي تعد ضمن قائمة الوجبات الرمضانية التي هي الغاية الكبيرة التي جعلتنا نرتاد هد السوق رغم الازدحام والضجيج المتواصل..

اما يوسف 45 عاما فقد ادلى لنا بتصريح قال فيه “بان العمل في بيع الخضروات يقتضي معرفة واسعة بانوا عها وطبيعة اتقادها من التلف إلا انه يؤكد لنا  “يوسف ” ان جل الزوار لا يحسن التعامل مع مشترياته في البيت وبالتالي دائما ما تواجه التلف..

تنافس المنتوجات:

في سوق الخضار كل نوع من الخضار معروض في ازقته وعلى طاولاته فهناك الطماطم  و البصل والقرنبيط و الخس والملفوف و الفول و القمح والعدس و الجزر و الفاصوليا وفواكهه عديدة وخضروات كانت ولا تزال تلعب ادوارا بارزة في تغذية المواطن وعيشته اليومية ..لكن هد السوق يشهد منافسة قوية بين المنتوجات المحلية وتلك الاخرى المستوردة من الخارج الامر الدي جعل المواطنون يختارون دائما جل هده المنتوجات المحلية على حساب الاخرى وفق تصريح فاطمة ”  52سنة”.

ديناميكية السوق:

ان المار داخل سوق الخضار لا تخفى عليه ديناميكيته الحركية والتجارية التي يمتلكها هد السوق الضيق الصغير مما ادى هده الايام الى زحمة مرورية كبيرة اثناء الدخول اليه وان كان الخروج منه يتطلب وقتا كثيرا ولمعرفة اسباب هده الحيوية سالنا محمد 45 سنة فقال ان رمضان لشهر مبارك لا يأتي إلا وجاء معه خير كثير..

الخضروات والصائم:

من الطبيعي ان يكون هد التدافع الكبير على محلات بيع الخضروات إلا لغاية ولهدف اكبر نظرا لما تفيد به الخضروات جسم الانسان ولما تزود به جسم الصائم واستطاعته على الصبر ومواصلة صيامه طيلة ايام وليالي رمضان المبارك ولن تزيد دعوات الاطباء والدكاترة استخدام الصائمين للخضروات إلا اهتماما واسعا لدى العامة من الناس لأنه كما يقال ” العقل السليم في الجسم السليم” .

ختاما:

انتهت مهمتنا الصحفية في سوق الخضار وبدأنا نبحث بين الزوار عن طريق نسلكه وأملنا كبير ان يقبل صوم الجميع وأعاد الله علينا رمضانا بالخير واليمن والبركات..