15 مايو 2024 , 23:44

مالي تشدد القيود على حدودها بعد وصول رجل مصاب بالإيبولا من غينيا

441باماكو (رويترز) – قالت مالي إنها ستشدد الرقابة الصحية على المواقع الحدودية لكنها لا تنوي اغلاق الحدود بعد وصول رجل مصاب بالإيبولا من غينيا ونقله العدوى لآخرين من بينهم ممرضة توفيت بسبب الفيروس الفتاك.
وحث رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا منظمة الصحة العالمية وأجهزة الخدمات الصحية في البلاد والدول المجاورة على إقامة آلية دائمة لتبادل المعلومات تنشر المعلومات المتعلقة بالصحة العامة.
وتسبب أسوأ تفش مسجل للإيبولا في وفاة 5160 شخصا في ليبيريا وسيراليون وغينيا وأدى لتحسب عالمي لرصد أي حالات إصابة خارج المنطقة.
ومالي سادس دولة في غرب أفريقيا تظهر فيها حالات إصابة مؤكدة بالإيبولا ولها حدود مع غينيا طولها 800 كيلومتر.
وقالت حكومة مالي في بيان الليلة الماضية “رئيس الجمهورية طلب من رئيس الوزراء ان يراجع فورا النظام الكامل الذي وضع لمكافحة الإيبولا وتشديد الرقابة الصحية على مختلف المواقع الحدودية.”
ووضع أكثر من 90 شخصا من بينهم أفراد في قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الحجر الصحي في عاصمة مالي يوم الأربعاء بعد ان توفيت يوم الثلاثاء ممرضة عمرها 25 عاما عالجت رجلا من غينيا توفي اثر إصابته بالإيبولا. وكانت أول حالة إصابة في مالي طفلة تبلغ من العمر عامين أصيبت بالإيبولا في غينيا وجاءت إلى مالي وتوفيت الشهر الماضي.
ويتعين على مالي الآن اقتفاء أثر مجموعة جديدة ممن لهم صلة بالممرضة وثلاثة مصابين آخرين بعد أن أنهت مجموعة أولى ممن كانت لهم صلة بالطفلة التي توفيت الشهر الماضي فترة الحجر الصحي يوم الثلاثاء والتي استمرت 21 يوما.
وقال عثمان دومبيا وهو مسؤول كبير بوزارة الصحة في مالي للصحفيين ان حكومته تبقي حدود البلاد مفتوحة تمشيا مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.
ولم تجر قط أي اختبارات بشأن الإيبولا على الرجل المتوفي وهو إمام مسجد من بلدة كورمال الحدودية. وجرى غسل جثمانه شديد العدوى في طقوس ربما عرضت كثيرا من المشيعين للإصابة بالفيروس المميت في مسجد في العاصمة باماكو وأعيد إلى غينيا لدفنه دون أخذ تدابير احترازية للحماية من الإيبولا.

شاهد أيضاً

الجمعية العامة للأمم المتحدة”حركة عدم الانحياز” تجدد الإشادة بجهود أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن القضية الفلسطينية

بعد مرور أربعة أيام علي مداخلتها أمام مجلس الأمن الدولي، جددت حركة عدم الانحياز، الأربعاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *