تعاون جزائري غربي من أجل تحديد قائمة الإرهابيين المطلوبين دوليا.. وموريتانيا ضمن الدول المعنية بتأكيد هوية قتلى قياديي القاعدة
12 نوفمبر, 2014
الأخبار, المغرب العربي والساحل
أوكل الرئيس بوتفليقة إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية التابع للدرك الجزائري مهمة التعاون مع عدة أجهزة أمنية دولية كبرى، أهمها الشرطة الفدرالية الأمريكية والمخابرات الخارجية الفرنسية وجهاز الأمن الروسي من أجل التعرف على هوية الإرهابيين الأشد خطورة عبر العالم.
منهم جزائريون من أجل تحديد هوياتهم بدقة والتأكد من إمكانية موت أحدهم عن طريق فحص الحمض النووي. وتجري مخابر أدلة جنائية فرنسية أمريكية وجزائرية عمليات فحص لعينات الحمض النووي لجثث عشرات القتلى من الجهاديين الذين يشتبه في أن بينهم قياديين كبارا في القاعدة والتوحيد والجهاد جزائريين.
قالت مصدر أمنية رفيعة إن 4 دول معنية، بصفة مباشرة، بتأكيد هوية القياديين القتلى في تنظيم القاعدة هي الجزائر وموريتانيا فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وتهتم موريتانيا بتأكيد مقتل أمراء القاعدة بسبب وجود 4 قياديين في القاعدة وزعيمين في التوحيد والجهاد من أوصول موريتانية، هما: التلمسي وخيري، بينما تمتلك الجزائر الحصة الأكبر من قياديي إمارة الصحراء الموجودين في شمال مالي، وهي معنية بصفة مباشرة بتأكيد هوية القتلى الجزائريين. وتحرص فرنسا ومعها مالي على تقييم الموقف العسكري الميداني عن طريق تحديد هوية قتلى القاعدة وحلفائها في المعارك. وتجري مخابر أدلة جنائية جزائرية فرنسية وأمريكة فحصا بالحمض النووي لجثث القتلى، وسحبت مصالح الأمن الموريتانية عينات حمض نووي من أجسام عدد من أقارب الإرهابيين القتلى من تنظيم القاعدة، لتأكيد أو نفي مقتل بعض قياديي القاعدة الموريتانيين، على رأسهم أمير كتيبة يوسف بن تاشفين. كما يجري التأكد من هوية القتلى ـ حسب مصادر موثوقة ـ عن طريق عرض الجثث على مسلحين أسرى والذين خضعوا للاستنطاق في سجون تديرها قوات مالية تحت إشراف فرنسي. (المحور اليومي)