رئيس الحزب الحاكم يلتقي الفريق البرلماني للحزب

اجتمع رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الأستاذ سيدي محمد ولد محم زوال أمس الثلاثاء 11/11/2013م في المقر المركزي، بالفريق البرلماني للإتحاد من أجل الجمهورية.
الإجتماع الذي جاء يوما واحدا بعد افتتاح الدورة البرلمانية الأولى لعام 2014ـ2015، حضره نائبا الرئيس الأول والثاني على التوالي السيد محمد اجيه ولد سيداتي، وعضو الجمعية الوطنية السيدة خديجة مامادُو جالوٌ ، والأمين العام للحزب الوزير عمر ولد معط الله ، والأمين التنفيذي المكلف بالمتابعة والتفتيش الدكتور محمد المختار ولد سيدي محمد رئيس خلية التنسيق بين الحزب والحكومة، والأمين التنفيذي المكلف بالعلاقة مع البرلمان الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ ، بالإضافة إلى رئيس الفريق البرلماني للحزب النائب محمد المختار ولد الزامل.
وبعد كلمة ترحيبة لرئيس الحزب، ذكر الأستاذ سيدي محمد ولد محم السادة البرلمانيين بآخر الورشات الحزبية التي تم خلالها اعتماد خطوات هامة لدعم وتفعيل أداء هيئات الحزب وإشراكهم في العمل التدبيري والتنموي للبلاد. وأشار إلى الخطوات التي اتخذت على المستوى التنظيمي للحزب، قائلا إن الحزب أنشأ خلية للإتصال بين الحزب والحكومة مؤخرا، تتكون من الاتحاديين ومسؤولي الهيئات الحزبية والبرلمانيين والعمد، كما تم تعيين أطر من الحزب مكلفين بالقطاعات الحكومية لمتابعة مطالب المواطنين والبحث لها عن حلول وكذلك تم تعيين مندوب عن كل قطاع حكومي من أجل تفعيل التعاون مع الحزب.
فيما تمحورت الورشة الثانية بالبلديات التابعة للحزب وهي 141 بلدية ودراسة أفضل السبل لمساعدتها في تحسين التسيير من خلال دعمها بفرق فنية ترفع من أدائها التنموي ، ورصد إمكانيات البحث لها مع الشركاء وفي إطار التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف عن تمويلات تعين على حل المشاكل المطروحة عليها من طرف المواطنين.
كذلك أطلع رئيس الحزب السادة البرلمانيين على مهمة الخلية التي أنشأها الحزب والتي تعنى بالتنسيق مع البرلمان من أجل الدراسات والاستشارة الفنية، حتى يتمكن الفريق البرلماني للحزب من الرفع من أدائه ، مع التأكيد على ضرورة استحداث وقفة تقييمية لأداء البرلمان في نهاية كل دورة برلمانية.
من ناحية أخرى تحدث رئيس الحزب الحديث عن عملية الانتساب التي يهدف الحزب من ورائها إلى معرفة مدى القدرة على التعبئة داخل كافة الدوائر الحزبية خلافا لما كان سائدا في السابق، حتى يتم بناء الحزب على قواعد سليمة قابلة للاستمرار والصمود أمام العواصف والهزات السياسية، هذه العملية التي من المقرر إجراؤها قبل نهاية العام الجاري،على أن يتم تنظيم المؤتمر العادي للحزب في شهر يناير 2015م، كما أكد على أهمية الدور الذي يتعين على البرلمانيين والمنتخبين بصفة عامة القيام به في سبيل إنجاح هذه العملية . وبعد كلمة رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم فتح المجال أمام السادة رئيس وأعضاء الفريق البرلماني للاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم واستشكالاتهم.
ليختتمها الرئيس بالرد على جميع المداخلات، مذكرا السادة البرلمانيين بأن من بين أهداف الحزب من هذه اللقاءات اطلاع البرلمانيين الحزبيين على المستجدات وتزويدهم بالمعلومات كاملة حتى يكونوا على اطلاع تام بما يجري داخل أروقة الحزب، وحثهم على ملئ الفضاء البرلماني وطرح مشاكل دوائرهم بدون تحفظ وبكل وطنية وتشبث بالمثل والمبادئ التي يدافع عنها الحزب والتي شكلت منطلق تأسيسه من لدن الرئيس المؤسس الأخ محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية، كما شكرهم على اهتمامهم بمكانة الحزب في المنظومة السياسية الوطنية وبالدور الذي يلعبه تجسيدا للقيم الديمقراطية وتأكيدا على أهليته لتمثيل أغلبية الناخبين الموريتانيين.