3 مايو 2024 , 23:55

ما قصة “بيار هارفي”، الذّي دخل الجزائر سائح، و تكهن بمصير مجهول له و نهايته إلى الآن مختطف بيد جماعة مسلّحة؟

articles-divers-10527585_10201385314074230_2123054685869264977_n_640x640_126942720“بيار هارفي” هو الرعية الفرنسي، الذي جرى اختطافه بتيزي وزو من قبل مجموعة مسلحة مجهولة لم يؤكد و لم يكشف بيان الداخلية هويتها في وقت سارعت فيه المجموعة المسماة “بجند الخلافة في الجزائر” التي بايعت قبل أسابيع قليلة “دولة الخلافة” المزعومة و خليفتها المزعوم “أبو بكر البغدادي” لتبني عملية الاختطاف، و هو مرشد تسلق جبال حسب ما اقتصر تعريف بيان وزارة الداخلية به. فمن يكون هذا الفرنسي، الذّي جلب معه قضية اسمها “داعش” تكافح حكومة هولاند من أجل اقناع الجزائر بأن تكون شريكة في الحرب ضدها و تلقت رفضا قاطعا خلال زيارة قائد أركانها إلى الجزائر قبل أيام، “داعش” اختطفت رعية فرنسي في الجزائر، ما يعني أنّ الجزائر تكون عبر قضية هذا الرعية المختطف قد دفعت إلى التعاطي مع ما صرّح بشأنه وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس “خطورة وحشية لداعش” تكون قد “ظهرت خلال عملية اختطاف الرعية الفرنسي” –حسبه-، أين فرض “داعش” على الجزائر، التّي يرى خبراء و متابعون أنّ خطرها بعيد على الجزائر و ما سمي بـ “جند الخلافة في الجزائر” ليس إلا بروباغاندا تجيدها خلية الإعلام لـ “الدولة الاسلامية” المزعومة، و التّي توصف بالدّهاء الإعلامي.
بيار هارفي” قدم إلى الجزائر في 20 سبتمبر الجاري، كسائح، و لد في 12 سبتمبر 1959 بمدينة نيس بالجنوب الفرنسي، و هو مرشد تسلق الجبال، ترك في تعليقاته عبر صفحته على “الفايسبوك” أنّه ذاهب إلى جبال جرجرة و غرّد “سأذهب إلى جرجرة”، لكن الغريب ما أضافه هذا السائح الفرنسي محتّرف تسلق الجبال و الذّي يترك الشكوك حول رحلته المثيرة للجزائر، التّي بدأت كسائح و هي الآن كمختطف، أين قال في ردّه على دعوة تلقاها “عندما أعود من الجزائر بعد الفاتح أكتوبر، إذا دخلت، سيكون بكل رحابة”، فما قصة “بيار هارفي”، الذّي دخل سائح، و علّق متكهنّا بمصير مجهول له و نهايته إلى الآن مختطف بيد جماعة مسلّحة؟
فاطمة الزهراء حاجي / المحور اليومي

شاهد أيضاً

مايغا : المملكة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس عملت دوما علي تحقيق الاستقرار في مالي

أكد الوزير الأول المالي، تشوغويل كوكالا مايغا، أن المملكة المغربية الشقيقة تعد بلدا صديقا تعتمد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *