رئيس اللجنة الوطنية للشباب في حزب “الإتحاد” يشرف على تنصيب اللجنة الفرعية الشبابية للتنظيم والتحسيس

أحزاب/ أشرف الأمين التنفيذي رئيس اللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم،السيد بمبه ولد درمان مساء أمس الأحد في مقر اللجنة المركزية بنواكشوط على تنصيب اللجنة المكلفة بالتنظيم والتحسيس والأنشطة برئاسة السيد الميمون ولد ونه الملقب المختار ولد محمد الأمين.
وقد تميز الحفل بحضور العديد من أعضاء اللجنة الفرعية والبالغ عددهم 36 عضوا؛ علاوة على الأمين العام للجنة الوطنية للشباب محمد فال ولد يوسف ورئيس اللجنة الإعلامية عبد الله ولد حرمة الله، إضافة إلى رئيس لجنة المبادرات موسى ولد الصوفي.
رئيس لجنة التنظيم والتحسيس تحدث في كلمته بالمناسبة عن أداء لجنته منذ تأسيسها، معتبرا بأنها قامت بدورها على أحسن وجه رغم الصعوبات وضعف الإمكانيات.
وقال الميمون ولد ونه إن زملاءه خدموا الحزب بتفان وإخلاص وكان حضورهم بارزاً في مختلف الفعاليات والأنشطة التي نظمها الحزب، كما اضطلعوا بدورهم بكل مسؤولية وانضباط.
بدوره عبر الأمين التنفيذي رئيس اللجنة الوطنية للشباب بمبه ولد درمان عن ارتياحه لجهود أعضاء لجنة التنظيم والتحسيس واستعدادهم الدائم لخدمة الحزب.

وأكد ولد درمان أن قيادة الحزب الجديدة أعطت توجيهاتها إلى كافة هيئاته بضرورة أعطاء دفع قوي للعمل الحزبي، معربا عن ارتياحه للروح التي أبان عنها رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم والتي عكستها الديناميكية التي يشهدها الحزب في الفترة الأخيرة.
كما حث رئيس اللجنة الوطنية للشباب أعضاء اللجنة على التحلي بالانضباط الحزبي وتنسيق الجهود من اجل القيام بدورهم المحوري، مشيرا إلى أن حزبه سينتهج استراتيجية جديدة تهدف إلى جعله مدرسة سياسية قابلة للاستمرار، مثنيا ـ في الوقت نفسه ـ على قيادة اللجنة الوطنية للشباب السابقة قائلا : “وللأمانة عملت تلك القيادة على وضع تصورات شاملة ضمن تقرير قدمته اللجنة للمكتب التنفيذي للحزب مع تحيينات وإضافات بسيطة”.
وخلص ولد درمان؛ قبل أن يعلن رسميا عن تنصيب اللجنة، إلى أن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لن يكون كسابقيه من الأحزاب الحاكمة ، مشددا على أن الحزب سيكون استثناءً بفضل الإستراتيجية الجديدة التي تم اعتمادها مؤخرا مع التركيز على أن يكون الحزب ديمقراطيا يعتمد سنة التشاور بين مناضليه دون تهميش ولا إقصاء
بعد ذلك فتح المجال أمام مداخلات أعضاء اللجنة، الذين رأوا في القيادة الجديدة بارقة أمل ستساهم في الدفع بالعمل الحزبي نحو الأمام، لما تمتلكه من انضباط حزبي ومؤهلات علمية تجعل اللجنة الشبابية للحزب قادرة على رفع كل التحديات.