التقى أحمد ولد يحي، رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، يوم الجمعة في باريس مع عدد من المدربين الدوليين الذين أرسلوا ملفات ترشحهم للاتحادية لتدريب المنتخب الوطني.
ونقلت شكبة “كورة ريم” عن مصادر قولها أن المحادثات التي أجراها ولد يحي مع المدربين كانت “إيجابية”، وساعدت في تقارب الطرف الموريتاني مع أحد المدربين الذي سيتم اختياره لتولي قيادة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، خلفاً للفرنسي المقال باتريس نفه
وتوقف ولد يحي في باريس، أثناء عودته من مدينة “زيورخ” السويسرية؛ حيث حضر اجتماع لجنة الأخلاقيات بالفيفا، التي يتمتع بعضويها، وكذا اجتماعاً آخر لغرفة المراقبة بالاتحاد الدولي التي انتخب عضواً فيها ممثلاً للقارة الإفريقية، إبان الجمعية العمومية التي عقدت في شهر مايو 2013 في جزر الموريشيوس. ويعتبر ولد يحي الممثل الوحيد لقارة إفريقيا في هذه الغرفة التي يتكون أعضاؤها من ستة أشخاص يمثلون قارات العالم، حسب التوزيعة الجغرافية للفيفا، ويرأسها الأمريكي مايكل كارسيا، وهذه هي المرة الأولى التي يتمتع فيها عضو موريتاني بشرف تمثيل قارة إفريقيا في هذه الغرفة البالغة الأهمية في الاتحاد الدولي لكرة القدم.