أغلق لبنانيون غاضبون، طرقات رئيسية في عدة مناطق بالبلاد احتجاجا على تبني تنظيم «الدولة الاسلامية»، المعروف إعلاميا بـ«داعش» ذبح جندي لبناني ثان كان أسيرا لديه.
وأغلقت طرقات عديدة بالإطارات المشتعلة وحاويات النفايات في مناطق الشمال والجنوب والعاصمة بيروت، فور انتشار خبر ذبح جندي لبناني ثان على يد «داعش» هو الجندي عباس مدلج، بحسب مراسل الأناضول وشهود عيان.
ونشر تنظيم «داعش» على تويتر صوراً للجندي اللبناني عباس مدلج وهو يسبح في دمائه، تأكيداً لخبر إعدامه الذي نشرته وسائل إعلام لبنانية. وقال التنظيم الإرهابي إنه أعدم الجندي مدلج لأنه حاول الهرب. وأعلن الجيش اللبناني أنه يحقق في صحة الصور التي وزعت وتظهر قيام عناصر من «داعش» ذبح الجندي اللبناني. ولايزال نحو 30 جنديا وعنصر درك لبنانيين محتجزين لدى تنظيم «داعش» ولدى «جبهة النصرة» بعد أسرهم خلال معارك بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا إلى بلدة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود بين لبنان وسوريا.