Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

رهينة فرنسي سابق في سوريا يقول إن مهدي نموش كان أحد خاطفيه

ximage-2ff9b36b-6ab1-4df1-a481-8f7d595e23d4-data.jpg.pagespeed.ic.FO6X3S9fzEأعلن الرهينة الفرنسي السابق في سوريا نيكولا هينان أن مهدي نموش المتهم بقتل أربعة أشخاص خلال هجومه على المتحف اليهودي في بروكسل في أيار الماضي كان أحد خاطفيه.
وأفاد مصدر في الشرطة أن هينان وبيار توريس وديدييه فرنسوا وأدوار الياس الصحافيين الفرنسيين الأربعة الذين أطلق سراحهم في نيسان الماضي تعرفوا إلى نموش بعد نشر صوره إثر توقيفه في أيار الماضي.
وكان من المفترض أن يبقى الأمر سرا لكن مجلة “لوبوان” التي يعمل هينان لديها نشرت شهادته بعد أن كشفت صحيفة “لموند” أن نموش “كان أحد خاطفي الرهائن الغربيين” الذين يحتجزهم تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
من جهته، صرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بدون الدخول في التفاصيل أن أجهزة الاستخبارات الخارجية “سلمت القضاء عناصر توحي بأن (نموش) يمكن أن يكون أحد محتجزي رهائننا”، فور امتلاك السلطات المعنية هذه المعلومات.
وقال الوزير “على القضاء القيام بواجبه. لا بد من محاكمة هذا الشخص المؤذي، وهذا ما سيحصل”.
ويشتبه في تورط نموش الذي أوقف عند حاجز تفتيش في مرسيليا بجنوب فرنسا في 30 أيار، بقتل أربعة أشخاص في 24 أيار في المتحف اليهودي في بروكسل.
ونموش (29 عاما) المتحدر من أصل جزائري كان توجه للقتال في سوريا.
وتم تسليمه إلى السلطات البلجيكية في أواخر تموز حيث وجه إليه الإتهام ووضع قيد التوقيف الإحتياطي.
وقال هينان في شهادته “عندما لم يكن نموش يغني كان يقوم بالتعذيب. كان واحدا من مجموعة فرنسيين يثير قدومها رعب نحو 50 معتقلا سوريا محتجزين في زنازين متجاورة. كل مساء تنهال الضربات في القاعة التي تم استجوابي فيها. التعذيب يستمر طوال الليل حتى صلاة الفجر. ومع صراخ الأسرى ترتفع أحيانا صيحات باللغة الفرنسية”.
وأضاف أن نموش “شخص يختلق الأمور ومغتر بنفسه كثيرا لم يكن الجهاد بالنسبة إليه في النهاية سوى ذريعة لإشباع عطشه المرضي إلى الشهرة. إنه شاب بائس ومنحرف”.
وصرحت ماري لور اينغوف محامية هينان أن “نموش كان أحد محتجزيه. كل الرهائن يؤكدون ذلك فقد مكثوا معه طوال أشهر عدة”. وكالات

اترك تعليقاً