من روائع جِناسات الصُّدف: دِيمِي/مِيدِي

تدوينة – بل منتصف نهار اليوم (MIDI) بتوقيت الدوحة، كانت درجة الحرارة قد تغلَّبتْ على مستوى الرطوبة بفارق مُريح – لله الحمد- (41 مقابل 15).
كنتُ خارجا للتو من اجتماع حول قمة المناخ التي ستنعقد فى نيويورك خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
خارجَ أوقات الذروة، يُعتبر كورنيش الدوحة الجميل طريقي المفضل إلى منطقة (الدفنة) حيث أعمل.
فى حركة اعتيادية، امتدتْ يدي إلى لوحة التحكم فى خدمات السيارة : ضبط التكييف أولاً، ثم الإستماع إلى الأخبار أو ما فى جعبة حاوي الأقراص المدمجة.
الم تحمل الأخبار إليَّ ما يسر النفس أو يغير المناخ: مقتل 11 شرطيا فى هجوم على قافلة أمنية بسيناء، حسب “الجزيرة”، و أوروبا تستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الملف الأوكراني، حسب إذاعة فرنسا الدولية.
جربتُ حظي مع حاوي الأقراص المدمجة: انبعث صوت خالد يحكي قصة غرام شاعر فارس: إنها “ديمي” تغني لأبي فراس: أراك عصي الدمع شيمتك الصبر.
إنها روائع جناسات الصُّدَف: ديمي تغني ميدي. رحم الله صاحبة ذلك الصوت الشجي الخالد.
ولولا قصر الطريق إلى المكتب لبسطتُ- فى رابعة النهار- يد الهوى وأذللتُ دمعا من خلائقه الكبر.
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له…وأشهد أن محمدا عبده ورسوله…عليه الصلاة والسلام./ من صفحة الإعلامي والديبلوماسي باباه سيدي عبد الله/