29 أبريل 2024 , 13:28

عزيز رجل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين / محمد ولد عالم

image-19-9f26eإلى الرأي العام

بعد تفكير معمق ومقارنات خلصت إلى أن السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يقود موريتانيا حاليا يستحق حقا لقب “رجل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين”، وذلك نظرا لعدة عوامل سأحاول أن ألخصها في النقاط التالية :

1- البساطة التي يتمتع بها الرجل وخاصة مع المواطنين البسطاء ولدي دليل على ذلك يتمثل فيما يلي: أنا شخصيا التقيت به إبان زيارته الأخيرة لمدينة ألاك، حينها كنت ضمن اللجنة المكلفة بالضيافة، وفي صباح اليوم الذي كان سيغادر فيه طلب من الوالي أن يحضر إليه اللجنة ليسلم عليها فوقف الجميع عند الباب بجانب السيارة الرئاسية وعندما صافحني قلت له السيد الرئيس عندي قضية ملحة سأطرحها عليكم قال لي وبالحرف الواحد قل ما تريد وبدون تحفظ، تفاجأ الجميع ونزل الحراس فمسكت بيده قرابة ثلاثة دقائق وبدأت أقص عليه معاناة وظلما تعرضت لهما إبان فترة ماضية من الحقبة السوداء التي كانت الشركة الوطنية للماء تسبح فيها والتي أنتمي إليها كإطار، وهذه القضية تتلخص فيمالا يلي: السيد الرئيس أنا أعمل في الشركة الوطنية للماء منذ سنة 2004 وقد استلمت في هذه الفترة تسيير ثلاثة مراكز هي كنكوصه، ألاك وبوكي الذي وقع فيه ما وقع لي خلال الإدارة السابقة للشركة وهذه المراكز تحصلت على نتائج معتبرة خلال إدارتي لها. فقال لي قص علي حقيقة ما حدث، فأجبته: مارست عملي بجدية حيث قطعت الماء عن أحد أقارب المدير السابق لعدم تسديده لعدة فواتير وعندما وصله الخبر حدثني هاتفيا وقال لي: ما تقوم به لا يخدم مصلحتي الشخصية فأجبته : أنا أعمل في مؤسسة وأنت فعلا هو المسؤول الأول وعندما تبعث لي بكتابة تأمرني بالتخلي عن التحصيل وقتها سأفعل. كان هذا في بداية شهر شتمبر 2011 وفي 22 من نفس الشهر عزلني من وظيفتي، تبسم الرئيس ورد علي : لقد فهمتك جيدا، ولم تمض إلا فترة قصيرة استلمت فيها الإدارة الجديدة زمام أمور الشركة حينها ظهر الحق وزهق الباطل فوجد كل من له حق حقه.

2- الهيبة التي يتمتع بها الرجل عندما تراه يخاطب الآخرين من رؤساء ووزراء ومديرين…الخ.

3- حصيلة الإنجازات في فترة قصيرة والتي أصبحت ظاهرة للعيان تبصرها من يريد وعمي عنها من أراد، ولا أريد الخوض فيها حيث يقول المثل : “ال ما شاف اسم لا تنعتول”.

4- النقطة الأخيرة وليست الأخيرة هي الطموح الذي رزق الله تبارك وتعالى به الرجل وسأترك للجميع التفكير في مفهوم هذه النقطة.

وفي الأخير أرجو له التوفيق والصحة الدائمة ليصل بموريتانيا إلى المرتبة التي يريدها لها.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

شاهد أيضاً

الممثل المقيم للبنك الإفريقي للتنمية بموريتانيا في مقابلة مع “المرابع”: مشروع “RASME” هو حل رقمي للإشراف على المشاريع ومراقبتها وتقييمها عن بعد

على هامش ورشة العمل الخاصة بمشروع الإشراف والتقييم والمراقبة عن بعد(RASME) التي بدأت أمس الثلاثاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *