14 مايو 2024 , 23:54

السلطات السنغالية تحقق في خفايا و أسباب إغراق مهربين لـ”سفينة محملة بالأسلحة” على ساحل “غورى”

3052d1b59e7b299b3c92e3df3eebc1f4واصلت السلطات السنغالية والجهات العسكرية الفرنسية المقيمة في قاعدة داكار وكذلك السلطات المالية، أمس التحقيقات في قضية سفينة الأسلحة الغامضة «سي سيول 1» التي ضبطتها البحرية السنغالية بينما كان سماسرة مهربون يحاولون باستخدام الرشاوى، تفريغ حمولتها وشحن محتوياتها إلى مالي.
وتحمل السفينة التي يقودها طاقم مصري من ستة عشر عنصرا، على متنها أربعين حاوية مشحونة بأسلحة متنوعة من ضمنها 30 مليون رصاصة و10 آلاف بندقية كلاشنكوف، وكمية معتبرة من القنابل اليدوية وآلاف اسطوانات الألغام.
وكان مؤجرو هذه السفينة ومهربو الأسلحة التي على متنها، قد سجلوا حمولتها لدى جمارك السنغال على أساس أنها «أسلحة صيد ومعدات لمواطن مالي».
وعندما قامت البحرية السنغالية بمعاينة السفينة واشتبهت في حمولتها، أبلغت جمارك السنغال التي بدأت تحرياتها حول الموضوع.
غير أن ربان السفينة انتهز غفلة وكلاء الجمارك الذين كانوا يترددون بين موقع السفينة ومكاتبهم في الميناء، فأغرق السفينة في عمق المياه السنغالية على ساحل جزيرة غوري.
وبعد ليلة من عملية الإغراق عثر على حاويتين من حاويات السفينة وهما مفتوحتان، وذلك في منطقة رأس هان جنوب غرب مدينة داكار.
وقد سبح عدد من السكان السنغاليين القريبين من موقع الحاويتين إليهما لنهب ما فيهما لاعتقادهم أنهما محملتان بالمواد الغذائية.
وفيما بدأت السلطات السنغالية تحرياتها أمس باستجواب مهرب أسلحة مالي الجنسية مشهور بهذا النشاط، مازالت السلطات المالية تحقق حول مصدر الأسلحة والوجهة التي كانت تتجه إليها هذه الأسلحة.
إذ لم يعرف حتى الآن هل هذه الجهة: هي تنظيم القاعدة أم الإنفصاليين الطوارق؟
المرابع ميديا + القدس العربي

شاهد أيضاً

افتتاح ورشة لإطلاق دراستين حول تعزيز تناغم السياسات التعليمية.

انطلقت اليوم الثلاثاء بانواكشوط ورشة لإطلاق دراستين حول تعزيز تناغم السياسات التعليمية ونظام متابعة وتقويم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *