الناطق الرسمي باسم الحكومة.. القرار الصائب في اختيار الكفاءات

خاص ـ المرابع ميديا: استقبل أغلب المراقبين في نواكشوط، تعيين الدكتور إزيد بيه ولد محمد محمود بكثير من الإرتياح، فالمثقف وأستاذ التعليم العالي الذي شغل في السابق عدة مناصب إدارية و علمية من بينها مدير المدرسة العليا للتعليم، و مستشار فني في وزارة التعليم الثانوي؛ ، يأتي إلى وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني كناطق رسمي باسم الحكومة، في مرحلة فاصلة، حيث تم تجديد الثقة في رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لولاية ثانية و أخيرة، و هو ما يستدعي فريقا حكوميا قادرا على تلبية متطلبات المرحلة والقيام بالمهام المنوطة بالوزارة على أكمل وجه.
ويعد الأكاديمي و المؤرخ الدكتور إزيد بيه ولد محمد محمود، الذي كان يشغل مستشارا بالرئاسة، من أبرز المثقفين في البلد. وياتي تعيينه على رأس وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، تجسيدا لتوجه السلطات الحالية في إشراك الكفاءات الوطنية في مراكز صنع القرار، حيث تشير كل الشواهد إلى أن تعينه جاء حرصا و تأكيدا لحسن الإختيار، لما يمثله الرجل من خبرة تتجاوز ماضيه المهني والأكاديمي، إلى قدرته ـ كواحد من « العقول » الوطنية البارزة ـ في أداء مهامه التي أوكلت إليه كوزير في الحكومة الجديدة.