العدو الصهيوني يغتال ثلاثة من كبار قادة “القسام” في القطاع

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» عن مقتل ثلاثة من أبرز قادتها في قطاع غزة.
وذكر بيان مقتضب للقسام: «تزف كتائب القسام إلى شعبنا وأمتنا الشهداء القادة، محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم».
ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية عن ظروف مقتلهم.
لكن مصادر مقربة من حركة حماس قالت إن القادة الثلاثة قتلوا في قصف استهدف منزلاً في حي تل السلطان في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، فجر اليوم، الخميس.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة: «إن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت بعدة صواريخ منزلاً في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل سبعة فلسطينيين بينهم مسنان، وإصابة قرابة 42 آخرين».
من هم القادة؟
ويعتبر القائدان محمد أبو شمالة ورائد العطار من أبرز قادة كتائب القسام.
وولد العطار، المكنى «أبو أيمن»، العام 1974 وهو عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام والقائد العسكري للواء رفح، من أبرز المطلوبين للتصفية لدى الجيش الإسرائيلي.
وتصفه إسرائيل بأنه «رأس الأفعى» لإشرافه على كثير من العمليات الخطيرة التي نفذت ضدها، وأبرزها خطف الجندي جلعاد شاليط العام 2006.
أما محمد صلاح إبراهيم أبو شمالة، المكنى بـ «أبو خليل»، فيبلغ من العمر (41 عامًا) حسب مصادر مقربة من حماس، ويعد من أبرز المطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية منذ العام 1991.
وتتهمه إسرائيل بأنه المسؤول الأول عن الجناح العسكري لحركة حماس في جنوب قطاع غزة.
والقيادي الثالث محمد حمدان برهوم، والمكنى بـ «أبو أسامة». من أوائل المطاردين في كتائب القسام وهو رفيق درب الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار، طورد من قوات الاحتلال في عام 1992م ونجح بعد فترة من المطاردة من السفر إلى الخارج سراً وتنقل في العديد من الدول، ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع ليلتحق من جديد برفاق دربه وإخوانه في معاركهم وجهادهم ضد العدو.