“اليانصيب الأمريكى” فكرة تحفز الناخبين على الإقتراع بـ”لوس أنجلوس”

??????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????لوس أنجلوس (رويترز)
يفكر زعماء مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، فى تطبيق نظام يانصيب لمكافأة المواطنين على الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات المحلية، فى إجراء لمكافحة انخفاض نسبة الناخبين، يصفه مسئولون ومراقبون خارجيون، بأنه قد يكون الأول بالنسبة لأى مجلس محلى بالولايات المتحدة.
وقال ناتان هوتشمان، رئيس لجنة القيم بلوس أنجلوس، إن اللجنة وافقت بأغلبية ثلاثة أصوات مقابل لا شىء، يوم الخميس الماضى، على التوصية بأن يمضى مجلس المدينة قدما فى فكرة اليانصيب، سواء بطرحها على الناخبين بوصفها مبادرة محلية، أو بإقرارها من تلقاء نفسها.
وناقشت اللجنة، عددًا من الطرق الممكنة لتطبيق نظام اليانصيب، ومن بينها استخدام 100 ألف دولار مقسمة إلى أربع جوائز، قيمة كل منها 25 ألف دولار، أو 100 جائزة قيمة كل منها ألف دولار للناخبين المحظوظين الذين يكسبون فى السحب.
ويجرى بحث الاقتراح غير التقليدى، كوسيلة لوقف تراجع فى مشاركة الناخبين، وفى العام الماضى لم يصوت سوى 23% فقط لانتخاب رئيس بلدية مقابل 37% فى 2001.
وقال هيرب ويسون، رئيس مجلس مدينة لوس أنجلوس، “لأن ديمقراطيتنا نيابية، فإذا قرر ما يقرب من 23% من الناس، من هم الزعماء المنتخبون فإن السؤال الأساسى الذى لابد من طرحه، هل هم يمثلون فعلا كل الناخبين”.
ويحظر القانون الاتحادى، مكافأة الناخبين بأى طريقة لإدلائهم بأصواتهم، ولكن نظام يانصيب لوس أنجلوس من أجل التصويت قد يتجنب خرق القانون، لأنه لا يوجد مرشحون لمنصب اتحادى فى المنافسة.
وقال مسئولو مدينة لوس أنجلوس، إن كاليفورنيا وألاسكا هما الولايتان الوحيدتان اللتان توجد بهما قوانين تبيح استخدام نظام اليانصيب، من أجل زيادة نسبة المشاركة فى الانتخابات، ولكن لم يطبق النظام فى أى من الولايتين.

شاهد أيضاً

تعزية من معالي وزيرة العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة

بقلوب مؤمنـة بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالـغ الحـزن والأسـى، نبـأ وفـاة الطفل اجيد البكاي، وهو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *