29 أبريل 2024 , 14:36

خمسة آلاف مقاتل من المغرب، تونس والجزائر ينشطون في “داعش”

imagesأبرزت دراسة إسبانية حديثة، قام بها خبراء وباحثون أمنيون، أن منطقة المغرب العربي تحولت خلال الآونة الأخيرة إلى القاعدة الرئيسية التي ينطلق منها آلاف المسلحين للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية في سورية والعراق، وبينت أن قرابة ألف جزائري كانوا ”يقاتلون” منذ 2011 في سوريا بدأوا ينسحبون إلى العراق.
وقالت الدراسة الأمنية إن عودة هؤلاء ”المقاتلين” إلى منطقة شمال إفريقيا تشكل الآن المعضلة الكبرى والرئيسية في إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي. ونقلت عن فرناندو ريناريس، الباحث في معهد ”الكانو” الملكي والأستاذ في جامعة الملك خوان كارلوس الإسبانية، أن ”هناك ما يقارب 15000 مقاتل أجنبي انضموا إلى المجموعات المسلحة في سورية منذ عام 2011، منهم 1200 متطرف جاءوا من المغرب، و1000 من الجزائر، و2400 من تونس”.
وبينت الدراسة أن الأبحاث أكدت أن الغالبية العظمى من هؤلاء ”المقاتلين” الذين توجهوا إلى سورية ينخرطون فورا وبشكل مباشر في تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام، مع الإشارة إلى أن ما تشهده ليبيا من حالة عدم استقرار، تجعل المسلحين الليبيين يبقون داخل بلادهم يتقاتلون، عكس رعايا باقي دول المغرب العربي.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أونيد الإسبانية الدولية، كارلوس إيشيفيريا، إلى وجود حوالي 12000 إرهابي في صفوف تنظيم دولة العراق والشام، منهم 3000 وصلوا من أوروبا، مبرزا أن استيعاب جميع هؤلاء المسلحين الأجانب لا يجعل من التنظيم الإرهابي قويا فقط في سورية والعراق، بل يثير ويزيد من نفوذ وقوة هذا التنظيم في بلدان منشأ هؤلاء، وبالتالي القدرة على اتخاذ قرارات بتنفيذ ضربات إرهابية ومهاجمة أهداف مباشرة في أوروبا وشمال إفريقيا. يذكر أن العديد من الدول الأوروبية باتت تدرك مخاطر الإرهابيين الذين يتدفقون إلى سورية، وعمدت إلى اتخاذ إجراءات خوفا من عودتهم إلى بلدانهم بعد أن اكتسبوا خبرات في تنفيذ الأعمال الإرهابية.
أمين لونيسي

شاهد أيضاً

بمناسبة انضمام حلف الإخاء الشبابي لحزبها معالي الوزيرة بنت مكناس.. دعمنا لرئيس الجمهورية جاء بغية “تعزيز مكاسب البلاد التي تحققت في المأمورية الحالية”

قالت رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الوزيرة الناها حمدي مكناس، إن حزبها مستعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *