15 مايو 2024 , 8:47

صحفى يتساءل: ما الذي يجعل المتطرفين الزنوج متعطشين للدم؟؟

rosso (48)قال الشاعر الكبير والصحفى المختار السالم على صفحته على الفيس بوك إن على القوى السياسية ان  تقلع عن عادة المجاملة المضرة، وتضع النقاط على الحروف بعيدا عن اللف والدوران وتشجيع بطريقة اوبأخري المعتدين على الإستمرار في نهجهم العرقى الخطير، وكتب ولد المختار السالم على صفحته على الفيس بوك تساؤلا حو أحداث كيهيدى جاء فيه:

ما حدث في كيهيدي أمر غير مقبول.. مدان ومرفوض..
فأن تقوم جهات بتحويل كل حادث أو شجار بين مواطنين إلى أعمال عرقية ومواجهات أهلية أمر خطير جدا..
وعلى القوى السياسية أن تقلع عن عادة المجاملة المضرة، وتضع النقاط على الحروف.. فبياناتها التي قرأنا بعضها تلف وتدور وتشجع بطريقة أو بأخرى المعتدين على الاستمرار في نهجهم العرقي الخطير..
إن المتطرفين الزنوج الذين تمولهم إسرائيل ودول إفريقية يحنون إلى الدم..

هذه رابع أحداث عرقية في غضون ثلاث سنوات..
مرات بحجة رفض لغة القرآن، اللغة العربية، اللغة الرسمية للبلاد، واللغة التي يتحدث بها أكثر من 84% من سكان البلاد منذ ولادتهم.
ثم بحجة الإحصاء السكاني.. وكان الهدف تجنيس المهاجرين الافارقة.. وتحقق بعض ذلك الهدف..
لقد بادرت المنظمالت العنصرية للمطالبة بإطلاق سراح الجناة الذين خططوا لأحداث كيهيدي.. ونهبوا المحلات التجارية وعاثوا في الأرض فسادا.. كيف يطلق سراح المجرمين دون عقاب..
ثم أنذرت هذه المنظمات بحرق الأرض والسماء إذا لم يطلق سراح المجرمين الذين تسببوا بالأحداث.. ودعت سكان كيهيدي إلى التعبئة، أي إلى المواجهة…
كيف يحدث هذا في دولة..
وما الذي يجعل القوميين الزنوج المتطرفين متعطشين للدم إلى هذا الحد..؟!.. أهو ثقتهم في الانتصار أم ماذا؟..
إن هؤلاء الحثالة العنصريين المأجورين من إسرائيل ودول الجوار الافريقي، ومن حيث لا يدرون يعبأون العامة من العرب ضد مواطنيهم الزنوج الوطنين المسالمين..
إنهم يزرعون الكره والبغضاء والرذيلة العرقية..
إن الذي يريد أن يشرب من الدم على هذه الأرض سيبقتله العطش حتما..

نقلا عن صفحة الشاعر على الفيس بوك

شاهد أيضاً

“لتشخيص الوضع بصفة جدية” وزير التجارة يجتمع بممثلي شركات الأسمنت.

ترأس وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة لمرابط ولد بناهي اليوم الثلاثاء جتماعا مع رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *