16 مايو 2024 , 0:10

مبادرة لتثمين التمييز الايجابي لصالح المرأة في الوظيفة العمومية

مبادة النوع النوعأعلنت مجموعة من النساء في سلك التعليم العالي مساء أمس في فندق الخاطر بالعاصمة انواكشوط عن إطلاق مبادرة لتثمين التمييز الإيجابي لصالح المرأة في الوظيفة العمومية، وقد حضرت انطلاقة المبادرة كل من رئيسة اللجنة النسائية لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الوزيرة الأمينة التنفيذيةعيش فال فرجس، والأمينة التنفيذية في حزب الاتحاد السيدة الوزيرة أماتي بنت حمادي إضافة إلى العديد من النواب والمنتخبين والقياديين في حزب الاتحاد وجمهور نسوي غفير.

وقد أكدت رئيسة اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الوزيرة عيش فال بنت فرجس على تثمينها للجهود التي قامت بها النساء المنضويات تحت لواء المبادرة، معتبرة أن ما قاموا به يدخل في إطار “الاعتراف بالجميل” الذي يعتبر ميزة من شيم الموريتانيات.

وقالت بنت فرجس بهذه المناسبة إن اكتتاب نساء في سلك التعليم العالي والإداري خطوة جديدة من ضمن الخطوات التاريخية التي أنجزها الرئيس محمد ولد عبد العزيز لصالح النساء في كافة المجالات بحيث كانت جميع البرامج التي نفذتها الدولة منذ وصوله الى سدة الحكم تضع المرأة ضمن أولوياتها وأصبحت تلج المناصب السامية مشاركة في صنع القرار، وإدراكا منه بأن تنمية لا تشارك فيها المرأة تعتبر مشلولة بكافة المقاييس.

واليوم تضيف السيدة عيش فال بنت فرجس أصبح من بين النساء ولأول مرة وزيرات ورئيسات مجالس إدارة ومديرة للتلفزيون الوطني، داعية جميع النساء إلى أن يكن نموذجا في حمل الأمانة ومعرفة ما تريد المرأة؛ فالإدارة اليوم كلها آذان صاغية لمطالب النساء وعلى كافة المستويات.

وأكدت النساء القائمات على المبادرة المكونة من دكاترة متعاونين في التعليم العالي ومكتتبات جدد في المدرسة الوطنية للإدارة، تثمينهن للانجازات التي تحققت لصالح المرأة الموريتانية على يد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، واعترافهن بالجميل لما وصلت إليه النساء بعد أن احتللن المناصب السيادية و السامية في الدولة، وتم اكتتاب 08 نساء في سلك الأساتذة الجامعيين، إضافة إلى إعلان مسابقة خاصة بالنساء اكتتبت على إثرها خمسون سيدة في المدرسة الوطنية للإدارة، بفضل قرار الرئيس الشجاع والتاريخي.

رئيسة المبادرة المحامية عيشة السالمة بنت المصطفى أكدت على أنه في مجتمع تمثل النساء فيه نسبة كبيرة لا بد من تفهم كونه مدعوا إلى توفير فرص اكبر لمشاركة المرأة في كافة مجالات الحياة، بما في ذلك قطاع التعليم العالي الذي يمثل المرحلة الأهم لتكوين الأجيال القادرة على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.

وثمنت رئيسة المبادرة المحامية عيشة السالمة بنت المصطفى باسم المتعاونات في التعليم العالي الجهود غير المسبوقة التي قيم بها من طرف أجهزة الدولة المختلفة تطبيقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والمتعلقة بالتمييز الإيجابي لصالح النساء من حملة الشهادات بهدف دمج أكبر عدد منهن في قطاع الوظيفة العمومية، وهي الجهود التي أدت لاكتتاب 08 نساء في وظيفة أستاذ  تعليم عالي، وتنظيم مسابقة خاصة بالنساء للدخول إلى سلك الإداريين في المدرسة الوطنية للإدارة ، وقالت رئيسة المبادرة إلى إنه على الرغم من أهمية تلك الانجازات إلا أنه لا تزال هنالك بعض المعوقات التي تقف حجرعثرة أمام حاملات الشهادات العليا، ومنها: اشتراط سن معين للترشح في مسابقة ولوج مؤسسات التعليم العالي، وتباعد دورات الاكتتاب، وقلة العدد الإجمالي للمقاعد.

شاهد أيضاً

افتتاح ورشة لتقاسم خطة العمل الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص

افتتحت صباح اليوم الأربعاء في انواكشوط أعمال ورشة لتقاسم خطة العمل الوطنية لمحاربة الإتجار بالأشخاص2024 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *