دبي: إختبار7 متسابقين أحدهم موريتاني في اليوم الثاني لمسابقة القرآن

3انتهت لجنة تحكيم المسابقة الدولية للقرآن الكريم مساء أول من أمس من اختبار سبعة متسابقين وهم، السالم الامجاد من موريتانيا، ومحمد أرشاد بن عبدالله من ماليزيا، وعبدالرحمن أحمد الشويع من الكويت، وزونغران عبدالناصر من بوركينافاسو، ومحمد صابر محمد مبارك من سيريلانكا، ورشاد حمادة من جمهورية جزر القمر، والفاروق سوماري من مالي.
وحضر عدد من قناصل الدول المشاركة في المسابقة فعاليات اليوم الثاني ليرافقوا متسابقيهم، واعطائهم دفعة معنوية في المسابقة لاحساسهم أنهم يمثلون دولهم في هذا المحفل الكبير.
وقام إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بتكريم كل من خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وخالد إبراهيم القاسم نائب المدير العام للشؤون التنفيذية بدائرة دبي للتنمية الاقتصادية، بدروع تذكارية.
تنظيم جيد
وقال يوسف مدهوما قنصل عام جزر القمر في دبي والوزير المفوض، إنه يشكر القائمين على الجائزة لما شاهدوه من حسن تنظيم واعداد، خاصة مع وجود هذا العدد الكبير من المتسابقين من مختلف الدول، وكل التقدير لراعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على هذا المجهود وهذه الرعاية لحفظة كتاب الله، وذلك ليس بجديد على سموه في رعايته لكل أعمال الخير داخل الامارات وخارجها.
وأوضح مدهوما بمناسبة مشاركة بلاده في المسابقة الدولية، ان دولة جزر القمر دولة اسلامية، تهتم وتعنى بحفظ كتاب الله، وأنشأت لذلك المدارس القرآنية والحلقات والكتاتيب التي تهتم بتحفيظ القرآن للأطفال ابتداء من عمر 5 سنوات، وأن الحكومة تشترط دراسة القرآن وحفظه قبل دخول الطلبة المدارس الابتدائية، حتى تكون هناك خلفية دينية للطلبة، ثم بعد ذلك يواصلون دراسة القرآن مع العلوم الدنيوية الاخرى.
وذكر ان هناك مسابقات قرآنية تقام سنويا نأخذ منها أفضل العناصر لتشارك في المسابقات الدولية وعلى رأسها مسابقة دبي للقرآن الكريم، ويشارك حافظونا سنويا في مسابقات بالسعودية وكل عام يكون لنا فائزون في مراكز متقدمة في هذه المسابقات.
وبين مدهوما انه تابع دورات جائزة دبي في الاعوام السابقة ووجد تطورا متزايدا كل عام في مستوى المتسابقين الذين أصبحوا اكثر حفظا وتجويدا لصعوبة المنافسة، بالاضافة الى الخبرة الكبيرة التي توجد عند المحكمين في الجائزة الذين بطريقتهم يحررون المتسابقين من عوامل الخوف والارتباك، وظهر ذلك واضحا في مستوى الاداء العام للجائزة.
رعاية
وقال خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تشارك في رعاية بعض من فعاليات الجائزة لدورها الكبير في مساندة حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على مواصلة هذا الطريق، مشيرا إلى أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت تطورا كبيرا مع بداية إنشائها ووصلت إلى مصاف الجوائز والمسابقات العالمية التي لها تاريخ طويل في هذا المجال، بل إنها فاقت كل هذه الجوائز والمسابقات.
تنوع كبير
وقال خالد إبراهيم القاسم نائب المدير العام للشؤون التنفيذية بدائرة دبي للتنمية الاقتصادية، أحد رعاة الجائزة، انهم في الدائرة يفخرون برعايتهم للجائزة سنويا، وذلك بسبب التطور الكبير الذي حصل للجائزة في الدورات الاخيرة، بالاضافة الى السمعة العالمية التي نالتها من كل دول العالم، حتى أصبحت من أقوى المسابقات الدولية التي تهتم بحفظ القرآن وتعاليمه وفروعه.
وبرأيه ان من أكثر الايجابيات التي يراها كل عام في الجائزة هو التنوع الكبير في عدد المشاركين واختلاف بلدانهم، حتى اننا الآن نسمع عن متسابقين يأتون من دول كنا لا نتوقع ان يكون فيها هذا المستوى الرائع في الاهتمام بالقرآن، وهذه الدول تنوعت من شرق العالم الى غربه، وهذا يعتبر فخرا للجائزة وللقائمين عليها من لجنة منظمة وداعمين، لرؤية الجائزة وقد انتشر صيتها وسمعتها وجمعت هذا العدد الكبير من المتسابقين.
وأكد ان الجائزة لم تغفل حق متسابقي الداخل في الامارات، فأنشأت فروعا للجائزة، تهتم بالمتسابقين الصغار والكبار، الرجال والنساء، وتنوعت المسابقات المحلية بين أجمل ترتيل، وأفضل الاصوات، ودائما يوجد تجديد لفروع الجائزة كل عام، كالتي اعلن عليها من فرع تسجيل القرآن بأصوات الحفظة المتميزين، وكل هذه التطورات تجعلنا كرعاة نفخر لما وصلت اليه الامارات وخاصة دبي من سمعة عالمية.
متسابقون
السالم الامجاد من موريتانيا، يبلغ من العمر 19 عاما، ويدرس في جامعة نواكشوط للعلوم الشرعية، بدأ أولى خطواته في الحفظ وعمره 5 اعوام.
محمد أرشاد عبدالله من ماليزيا، عمره 19 عاما، تخرج من الجامعة، وبدأ الحفظ وعمره 13 عاما وأتمه بعد سنتين، كان يحفظ في مدرسة قرآنية اسمها الاصلاح، وهي التي رشحته للانضمام للمسابقة.
عبد الرحمن أحمد الشويع من الكويت، عمره 20 عاما، ويدرس بكلية التربية الاساسية تخصص اسلامي، بدأ الحفظ وعمره 5 سنوات وأتم الحفظ خلال عامين.
المصدر: صحيفة البيان الإماراتية

شاهد أيضاً

صدور أول مجموعة قصصية للكاتبة نزيهة اليدالي حسن

ازدانت الساحة الثقافية في موريتانيا بمؤلف جديد صادر عن “منشورات الشاعرة خديجة عبد الحي”، بعنوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *