19 مايو 2024 , 10:36

ضحايا حريق المركب التجاري بالناظور يسكنون في موريتانيا ومالي و الجزائر و تونس

6764104-10340231المرابع ميديا: قال تجار بـ “سوبيرمارشي الناظور” المحترق إن هناك تجارا من موريتانيا و مالي و تونس ظلوا يتصلون بهم لمتابعة تطورات حريق السوق و مواساتهم على الواقعة.
و أضاف التجار إن ما لا يعرفه العديد من ساكنة الناظور أن السلع المهربة و خاصة من المتلاشيات كانت تصل عن طريق تجار من الناظور الى هذه الدول بطرق مختلفة و خاصة عبر الطريق البري إلى موريتانيا و مالي و غيرها حيث توجد أسواق متخصصة في بيع السلع القادمة من “سوبيرمارشي الناظور” و على رأسها المتلاشيات “الخردة”.
و قالت نفس المصادر أن هذه السلع كانت تصل الى الجزائر و تونس أيضا و أن احتراق السوق أدى الى توقف مورد رزق عدد من التجار في تلك البلدان.
هذا و يذكر ان عددا من تجار السوق كانوا يتاجرون بالجملة و يتوفرون على زبناء في هذه الدول و قد حصروا من بين أضرارهم شيكات مؤجلة الدفع لزبناء لهم من مختلف مناطق المغرب.
وشب الحريق في السوق يوم الأربعاء، إلا أن الحماية المدنية المغربية التي ظلت مرابطة على مدى ثلاثة أيام أمام سوق “المركب التجاري المغرب الكبير” هذا لم تتمكن من السيطرة على الحريق الذي التهم السوق بأكمله إلا في اليوم الثالث.
وفي الوقت الذي انهمكت فيه القوات الإطفائية في محاولة إخماد الحريق، سارعت غرفة التجارة والصناعة والخدمات إلى عقد إجتماع مع ممثلي التجار يوم الجمعة بمقر الغرفة من أجل إيجاد حلول سريعة، وذكرت مصادر إعلامية أنه تم إقتراح عدة حلول على التجار للنقاش، من بينها إحصاء التجار الأكثر تضررا والذين فقدوا بشكل كامل موارد رزقهم من أجل إيجاد حل لمشكلهم، فيما تم إقتراح آخر وهو أن يتم إنشاء سوق آني يجمع التجار ريثما يتم إصلاح السوق إن كان لا يزال فيه ما يتم إصلاحه أو هدمه ثم بناءه.
وأشار رئيس الغرفة عبد الحفيظ الجرودي في الاجتماع إلى أن الاصلاح سيكلف وقتا يصل إلى سنتين لذلك لا يمكن ترك التجار يعانون طيلة سنتين وهو ما حدا بمكتب الغرفة إلى التفكير وعقد إجتماع طارئ مع الوزارة الوصية يوم الخميس في الرباط من أجل تدارس الوضع، حيث وعدت الوزارة بالمساعدة بعد رفع المقترحات إليها.

شاهد أيضاً

الإعلان عن تشكيل تحالف داعم للمرشح لرئاسيات 2024 “العيد ولد محمدن”

أعلنت مجموعة من الأحزاب والشخصيات السياسية في موريتانيا عن تشكيل تحالف داعم للمرشح لرئاسيات 2024، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *