10 مايو 2024 , 20:02

الناطق الرسمي لحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز: نسبة المشاركة بلغت 48 بالمائة ونتوقع أن تتجاوز هذا المساء 60 بالمائة

222
الناطق الرسمي: الحسين ولد أحمد الهادي

نواكشوط- المرابع ميديا: قال الناطق الرسمي لحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز، البرلماني السابق الحسين ولد أحمد الهادي، في مؤتمر صحفي نظمته اللجنة الإعلامية للمرشح زوال اليوم في فندق موريسانتر بالعاصمة، إن إدارة الحملة الوطنية للمرشح مرتاحة جدا للأجواء التي جرت فيها الحملة الإنتخابية، والتي تميزت بأنها كانت حملة لتعزيز اللحمة الوطنية و التسامح وفي سياقها العام لم يؤثر فيها الخلاف في الرأي بل بالعكس كانت دافعا لمشاركة الناخبين يوم الإقتراع للتأكيد على حرصهم لدعم المرشح محمد ولد عبد العزيز.. بل و كانت محفزا من حيث لم يتوقع الداعون للمقاطعة أو بالأحرى هذه البدعة التي يسمونها المقاطعة إلى مشاركة المزيد من الناخبين الآخرين لكي لا يحسب عليهم موقف المقاطعة.
في إشارة إلى أن المقاطعين ساهموا بطريقة غير مباشرة في تحفيز بعض الناخبين إلى المشاركة والإدلاء بأصواتهم.
و أكد ولد أحمد الهادي في إطلالته الأولى بعد انتهاء الحملة، على الصحافة والرأي العام الوطني، أنهم في حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز راضون تماما حتى الساعة عن سير عملية التصويت، قائلا إن الأرقام الأولية لديهم تشير إلى أن نسبة المشاركة هذا الزوال تفاوتت ما بين 35 بالمائة في نواكشوط و 42 -48 بالمائة في الولايات الداخلية، متوقعا أن تصل النسبة أكثر من 60 بالمائة في المساء.
و أضاف أن سير هذه العملية الإنتخابية خلال أمس، التي كان موعدا لتصويت الجيش وأسلاك الأمن واليوم الذي هو تصويت عام على عموم التراب الوطني، و التعاطي الذي لم تسجل فيه إلا أخطاء بسيطة تم حلها لاحقا مع اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات، بالإضافة إلى الأمل الذي يحدوا داعمي المرشح محمد ولد عبد العزيز، كل ذلك يقول ولد أحمد الهادي يشكل بالنسبة لنا مبعث فخر و اعتزازا على أن الأمل في استكمال المشوار و تحقيق تعهدات المرشح محمد ولد عبد العزيز، وبالأخص تعهداته في إشراك الشباب والنساء في البناء والقرار الوطني ، مسائل موضع اهتمام مرشحنا الذي لا نشك في أنه سيحظى بثقة و دعم الشعب الموريتاني له في هذه الإنتخابات.

شاهد أيضاً

بعثة الاتحاد الأوروبي تحتفل في موريتانيا، بمناسبة اليوم الأوروبي.

أقام السفير، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، سعادة السيد غويليم جونز، مساء أمس الخميس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *