المبادرات الداعمة للمرشح محمد ولد عبد العزيز تربط دعمها بالمال الذي يدفع لها وتتهم إدارة الحملة

لم تكد الحملة الإنتخابية تنتهي حتى بادرت بعض المبادرات الداعمة للمرشح الرئاسي محمد ولد عبد العزيز، إلى الإتصال بإدارة الحملة المركزية للمرشح من أجل سحب حصتها المالية المخصصة للدعاية، إلا أن المفاجأة جعلت بعض تلك المبادرات في النهاية ترفض استلام مبالغ زهيدة جدا تفاوتت بين 50 ألف أوقية و 100 ألف، لقاء أتعابها، وهو ما كشف أن تفاني الأطراف التي تساند المرشح لم يكن يحركه بالأساس إلا العائد المالي الذي قد تجنيه تلك الأطراف من هذه الحملة.
وبالإضاافة إلى شكوى البعض من تسيير أموال الحملة، يعتقد البعض أن معظم المسؤولين الذين تم اختيارهم لإدارة حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز على مستوى العاصمة، قد اعتمدوا بعد ما لاحظوا أن المعارضة نجحت دعائيا في حملة البمقاطعة في نواكشوط، على إيهام المبادرات بالتعويض لها، في حين تحدثت بعض المصادر عن استقطاع مبالغ طائلة لفائدة القائمين على الحملة وصرفها على أساس القرابة والزبونية.