في إطار نشاطاتها الداعمة للمرشح، مبادرة “معا لدعم المرشح محمد ولد عبد العزيز” تنظم أمسية تحسيسية في تفرغ زينه

نظمت مبادرة “معا لدعم المرشح محمد ولد عبد العزيز ورفع نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية” الليلة البارحة في مقاطعة تفرغ زينة أمسية انتخابية حضرها إلى جانب رئيسة المبادرة فاطمة بنت لفرك، كل من سيد أحمد ولد لفرك القنصل السابق في لاس بالماس ورجل الأعمال بال محمد فال ونائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ورئيسة اللجنة الوطنية للنساء في الحزب ومدير حملة الحزب على مستوي مقاطعة تفرغ زينه وطاقمه، و جمهور غفير من مناصري المبادرة.
وركزت كلمة رئيسة المبادرة في هذه الأمسية على التأكيد على أهمية المبادرة ودواعي إنشائها وأهدافها، ودعت فاطمة بنت لفرك إلى تضافر الجهود لرفع مستوى المشاركة في الإنتخابات المقررة 21 يونيو و العمل من أجل تحقيق فوز كبير للمرشح محمد ولد عبد العزيز،و بنسبة مشاركة واسعة.
وأضافت فاطمة بنت لفرك، رئيسة المبادرة، أن الإنجازات الهامة التي شهدتها البلاد في عهد المرشح خلال مأموريته المنتهية تستحق الإشادة والتنويه.
وذَكّرت الحضور، بأن مبادرة معا لدعم المرشح محمد ولد عبد العزيز ورفع نسبة المشاركة نشأت إثر ترشح السيد محمد ولد عبد العزيز، لتكون إطارا للتلاقي ولتكامل الجهود لدعم المرشح.
و أضافت الناشطة في اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد ورئيسة المبادرة أن البلاد على مفترق طرق و هي أحوج ما تكون فيه لرجل بصفات المرشح محمد ولد عبد العزيز ليصون المنجزات ويضاعفها، وليعبر بنا إلى آفاق جديدة تنعم فيها البلاد بمزيد من الرخاء والأمن والأمان.
وأكدت رئيسة مبادرة معا لدعم المرشح محمد ولد عبد العزيز ورفع نسبة المشاركة السيدة فاطمة بنت لفرك : أن المبادرة أرادت أن توجه للرجل والإنسان المرشح محمد ولد عبد العزيز تحية تقدير وشكر، لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله.” ثم مضت في تعداد الإنجازات التي تستحق الشكر…قائلة : فشكرا على صروح العلم التي بنيت والمصحف وقد طبعته،شكرا على مصالحة وطنية كنت راعيها، وأثبت أن موريتانيا تسع جميع أبنائها
شكرا على طرق شققتها وعلى مدن بنيتها بحالها
شكرا وقد حاربت الإرهاب وأمنت البلاد والعباد
شكرا وقد جنبتنا ويلات وأزمات عصفت ببلدان صديقة وشقيقة، قريبة وبعيدة
شكرا على اخذ موريتانيا دورها التاريخي ومكانتها اللائقة في أمتها وقارتها وعلى مستوى العالم
شكرا على الديمقراطية والحريات العامة وتحرير المجال السمعي والبصري، ففي زمنك لا مصادرة لرأي ولا سجناء سياسيين ولا زوار فجر
شكرا لأنه معك وحدك يساء لرئيس جمهورية في ذمته وعرضه وشخصه بالباطل وينام المسيء ملء جفنيه لأنه يعرف مدى تعاليك ومقدار حلم.
وقد شهدت الأمسية بالإضافة إلى مداخلات بعض الحضور، قراءات شعرية بالفصيح والشعبي وإنعاشات غنائية.