Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

الناطق الرسمي باسم المترشح محمد ولد عبد العزيز: المقاطعون ليسوا “ثوار” ..وبعض المنافسين لمرشحنا أساء استغلال الحملة الإنتخابية بخطابات عنصرية مرفوضة ومدانة

001خاص، المرابع ميديا: قال الناطق الناطق الرسمي باسم المترشح محمد ولد عبد العزيز، البرلماني السابق الحسين ولد أحمد الهادي، خلال مؤتمر صحفي له في فندق موري سانتر زوال اليوم السبت، “إنه يريد من خلال هذا المؤتمر الصحفي أن يتحدث عن المحاور الرئيسية لبرنامج المترشح، ثم بعد ذلك يرد على القضايا الوطنية المطروحة من مختلف الفرقاء السياسيين سواء المقاطعين أو من وصفهم بالمتخلفين عن الركب، ركب الإنتخابات الرئاسية، المحددة أصلا آجالها وأجندتها دستوريا على حد قوله.
وأضاف أنه سيركز على محورين أساسيين:
– حصيلة الانجازات
– التعهدات القابلة للتطبيق..
معربا أولا عن شكره الجزيل لساكنة الولايات التي زارها المرشح الرئاسي ولد عبد العزيز، ولما لقيه من استقبالات حارة ومهرجانات حاشدة رغم ظروف الحر، حيث تزامن توقيت الحملة الرئاسية بنهاية فصل الصيف، لكن مواطنو تلك الولايات يضيف ولد أحمد الهادي، أبوا إلا أن يؤكدوا تمسكهم بنهج الرئيس والأمل الذي يمثله المترشح محمد ولد عبد العزيز.
و أكد أن الحديث عن برنامج المترشح يقتضي التنويه بالإنجازات التي تحققت في عهده خلال مأموريته الأولى مشيرا إلى أن الخمسية الماضية شكلت مرحلة مهمة في القضاء على الجريمة المنظمة والإرهاب والهجرة السرية، مشيرا إلى أن البلد قبل 2009 كان بلدا مستوردا ومصدرا للجريمة والإرهاب الهجرة السرية، وأنه بعد 2009 إلى 2011 أصبح بلدا طارد لهذه الآفات.. في حين أنه من 2012 إلى 2014 تخلص البلد نهائيا من الجريمة المنظمة والإرهاب والهجرة السرية، وهذا بشهادة شركاءه في التنمية والدول المجاورة.
وعلى المستوى العام قال ولد أحمد الهادي إن الأمن والإستقرار شكّل إلى جانب تطوير النظام الديمقراطي و تثبيت دعائم دولة القانون والمؤسسات والحريات وحقوق الإنسان وتعزيز الأداء والتأثير الديبلوماسي للبلد، اهتماما لدى السلطات من منطلق اهتمامها بالقضايا التنموية والإجتماعية، مبرزا أن هذا الإهتمام سيستمر بفضل تعهدات المترشح محمد ولد عبد العزيز والتي تبرهن بجلاء على نهج يريد القطيعة مع الماضي السلبي، ويسعى للوفاء بتعهدات قابلة للتطبيق.
وانتقد الناطق الرسمي باسم المترشح، سعي بعض أحزاب المعارضة إلى تضليل الرأي العام الوطني من خلال ما سماه الانتقاء وتشويه الحقائق، ووصْفِ مهرجاناتهم ب”الثورة” وهو ما قال إنه يتنافى مع الواقع، لأن الثورة تستمد روحها من معاناة وظلم معاش ورغبة شعبية لتغيير مثل هذه المعاناة إن وجدت، بينما الحاصل أن ما تقوم هذه الأحزاب لا يتجاوز في نظره مهرجانات سياسية ونحن لم يحدث ان منعناهم من الشارع يوما. مضيفا أن حالة البلد قد شهدت تحسنا في جميع النواحي على عكس الفترة السابقة  – في عهد هؤلاء الذين يهاجمون السلطات الحالية – حيث حصل البلد على 400 مليون دولار خارج الميزانية لكن لا أحد يعرف  شيئا عن مصير هذه الأموال؟!.
كذلك هاجم ولد أحمد الهادي ما وصفه بقيام بعض المنافسين في الإستحقاقات الرئاسيات الحالية بتبني خطاب عنصري يرى أنه مرفوض ومدان، قائلا للفرقاء السياسيين عموما إن الذين ما زالوا يتعاطون مع الناخبين كأوصياء عليهم، لا يجيدون فهم اللعبة الديمقراطية.. لأن الناخب لا يمكن أن يتحكم فيه حزب أو جهة، لأن لديه خياراته الخاصة، مؤكدا أن الحزب يمكنه فقط أن يتحكم في مُنتَخَبيه وليس ناخبيه.

 

اترك تعليقاً