سيليبابي: المرشح الرئاسي بيجل ولد هميد ينتقد مرشح السلطة

22222تغطيات/ ترأس المترشح لاستحقاقات 2014 بيجل ولدهميد أمس بمدينة سليبابي عاصمة غيدي ماغه مهرجانا شعبيا تناول فيه المحاور العامة لبرنامجه الانتخابي ورؤيته المستقبلية لتسيير الدولة الموريتانية بحيث يحصل كل مواطن على حقه دون المساس بحقوق الآخرين.
وقال إن موريتا نيا لا تنقصها الوسائل ولا الإمكانيات المادية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات الاقتصادية والتحسين من أوضاع مواطنيها وإنما تنقصها الإرادة والأمانة وحسن التسيير، مضيفا أن البلاد تتوفر على الثروات الكثيرة التي تغني الدولة والمجتمع وتوفر التشغيل للمواطنين إلا أنها تحتاج إلى استغلال هذه الثروات والوسائل في الاتجاه الصحيح. ونبه المرشح بيجل ولد هميد، إلى أن ولاية غيدي ماغه ولاية زراعية وتنموية وتستحق العناية أكثر من ما هي عليه الآن من خلال تنفيذ العديد من المشاريع ذات النفع العام التي تستطيع توفير الشغل لسكان الولاية وتثبتهم في أماكنهم الأصلية وتحسن من وضعهم المعيشي.
وندد السيد بيجل ولد هميد بالأسلوب الذي تعتمده السلطة الحالية والمترشحة للاستحقاقات الرئاسية في الدعاية والتأثير على المواطنين وترغيبهم وترهيبهم بواسطة الوزراء الذين تم ابتعاثهم للولايات الداخلية للحديث عن انجازات وهمية.
وبين أن هذه الانجازات حتى إن وجدت فهي انجازات للدولة وليست لشخص معين ،موضحا بان الدولة خيمة تسع الجميع وملك لكافة الشعب الموريتاني وهي باقية والسلطة مرتبطة بشخص معين وتزول مع زواله كغيره من الرؤساء الذين سبقوه.
وانتقد المترشح بيجل ولد هميد ممارسات ” مدير حملة المترشح محمد ولد عبد العزيز في ولاية اترارزة المتمثلة في تخويف المزارعين الفقراء وترغيبهم لمحاولة ثنيهم عن مواقفهم ودعوته لعدد من الفاعلين والمنتخبين من مقاطعة كرمسين بالاشادة بانجازات الرئيس المنتهية ولايته”نظريا”في المجال الزراعي ودعم المزارعين الا انهم رفضوا هذه الدعوة “.
وأشار إلى أن هذا النوع من الممارسات مخل بالممارسة السياسية وبالأساليب الديمقراطية المتعارف عليها وينافي حياد السلطة اتجاه الانتخابات ،معتبر”انها اصبحت اليوم هي الخصم والحكم بنهجها هذا الخارج عن المألوف في الدول الديمقراطية”.
وأوضح أن “المسؤولية في هذه الأخطاء يتحملها من أرسل الوزراء في حملته لاستمالة بعض المواطنين الابرياء ممن يخافون من السلطة ويطمعون في وزرائها”.
كما ترأس السيد بيجل ولد هميد مهرجانين مماثلين في مدينتي كيهدي وبوغى حيث كان موضع استقبال بمسيرات بالسيارات والدراجات النارية والخيالة جابت أطراف المدينتين وأشادت بمسيرة الرجل المهنية وقدرته على التغيير السلمي .
وتحدث المرشح بيجل في هذين المهرجانين منددا بالذين يحاولون النيل من عزيمة المواطنين في محاولة التغيير والتناوب السلمي على السلطة باقناعهم بان الرئيس لا يمكن ان يترك السلطة وليس بالاستطاعة عزله بواسطة صناديق الاقتراع، مبرزا ان هذه الادعاءات اثبت التاريخ زيفها وعليهم الاتعاظ بجيراننا القريبين منا كالسنغال التي فاز فيها عبد الله واد على الرئيس عبدو جوف، الذي نشأ وترعرع في السلطة وحاول التمسك بهاىإلاانه في النهاية احترم إرادة الشعب السنغالي .
وفي طريقه الى كيهيد عقد بيجل ولد هميد اجتماعا موسعا بالوجهاء والفاعلين السياسيين في مقاطعة امبود حيث شرح لهم برنامجه الانتخابي وبرر لهم دواعي ترشحه التي من ابرزها خدمة المجتمع الموريتاني في المدن والقرى و الأرياف.
وأكد المتحدث باسم المشاركين في الاجتماع أن سكان امبود يعلقون عليه آمالا كبيرة في النهضة الزراعية والصناعية في البلد وفي العدالة في التوزيع وإنشاء المشاريع في مناطقهم الزراعية والرعوية.

 

شاهد أيضاً

بمناسبة العيد الدولي للشغيلة : عمال ميناء انواكشوط المستقل يشيدون بما أنجز للعمال من امتيازات في ظل الإدارة الجديدة للميناء

في إطار الاحتفالات المخلدة للعيد الدلي للشغيلة والذي يصادف فاتح مايو من كل سنة نظمت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *