ذكرت مصادر في حزب “الإتحاد” الحاكم أن عددا معتبرا من المسؤولين بالحملة الوطنية للشباب المتفرعة عن حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز في نواكشوط، قد عبروا عن استياءهم الكبير، من ما وصفوها، بالظروف “غير اللائقة” التي تسيير فيها الحملة.
واشتكى هؤلاء من “حالة التسيب والفوضى، والضبابية” التي قالوا إنها تطبع الحملة..
وقال مسؤولون بحملة الشباب، إن الحملة لا تتوفر على الحد الأدنى من الموارد والتجهيزات واللوازم التي تمكنها من تأدية عملها.
محذرين من أن يقود ذلك إذا لم تتخذ تدابير عاجلة لمعالجة وسد هذا النقص الملاحظ إلى فشل الحملة في نهاية المطاف.