Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

قطيعة ديبلوماسية غير معلنة بين المغرب وموريتانيا

__111134572ذكرت بعض المصادر الإعلامية المهتمة بالشأن الصحراوي بأن موريتانيا اختارت الدخول في قطيعة دبلوماسية غير معلنة مع المغرب، خصوصا بعد ترؤسها للإتحاد الإفريقي.
و يشتد التوتر هذه الأيام حسب ذات المصادر بعد أن استقبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالقصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط مؤخرا، منسق “البوليساريو” مع المينورسو امحمد خداد، المبعوث الشخصي لرئيس الجبهة “محمد عبد العزيز” الذي سلمه رسالة من “الرئيس الصحراوي”، تتعلق بالعلاقات الثنائية وآخر تطورات قضية الصحراء.
ولعل من أبرز مظاهر هذا التوتر حسب ذات المصادر في العلاقات الثنائية في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز قيام موريتانيا بتعيينات دبلوماسية جديدة شملت تعيين سفراء جدد في السعودية والبرازيل و مالي، فيما لم تعين سفيرا في الرباط، المنصب الذي بقي شاغرا منذ سحب السفير محمد ولد معاوية في سبتمبر 2012، و سحب القائم بالأعمال محمد ولد كيحل وتعيينه سفيرا في مالي، ليتولى المستشار الأول عمل السفارة في المغرب وهو ما اعتبر سابقة في تاريخ العلاقات المغربية الموريتانية.
يحدث هذا بعد الامتعاض الكبير لنواكشوط من تصريحات منسوبة إلى كبار المسؤولين المغاربة في الغابون تقلل من أهمية الاتحاد الإفريقي وتنتقد ترؤس موريتانيا لهذا الاتحاد و كذا انحيازا المغرب العلني للسينغال في النزاعات القائمة بين نواكشوط وداكار.

اترك تعليقاً