الأمانة التنفيذية المكلفة بترقية الرياضة بحزب “الإتحاد” تبدأ أنشطتها

تغطيات/ أعلنت الأمانة التنفيذية المكلفة بترقية الرياضة بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية برئاسة الأمين التنفيذي المكلف بترقية الرياضة السيد الشاش ولد ديه عن بدء أنشطتها تزامنا مع انطلاقة الحملة الرئاسية وذلك خلال مهرجان حاشد حضره المئات من الشباب الرياضي بالإضافة الى شخصيات سامية في الدولة على رأسها وزيرة الثقافة والشباب والرياضة الدكتورة فاطم فال منت اصوينع ، ورئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحي. وأنعشته فرق شبابية من الوسط الفني الرياضي بدار الشباب القديمة.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية انتدب لهذا المهرجان وفدا ساميا برئاسة الأمين العام للحزب الوزير عمر ولد معط الله ، والدكتور محمد الأمين ولد شامخ مستشار رئيس الحزب، وعضو اللجنة الإعلامية السيد أحمد مختيري .
كانت البداية بالقرآن الكريم ثم بكلمة الأمين التنفيذي المكلف بترقية الشباب السيد الشاش ولد ديه والتي قال فيها :” بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على نبيه الكريم
السيد الأمين العام لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، السادة الأمناء التنفيذيون ، السادة أعضاء المجلس الوطني ، إخوتي الشباب أعضاء الأمانة التنفيذية المكلفة بترقية الرياضة
السادة رؤساء الأندية والجمعيات الرياضية ، أيها المناضلون والمناضلات .
أيها السيدات والسادة ، السلام عليكم ورحمة الله نرحب بكم أشد ترحيب في هذا اليوم المبارك الذي يشهد انطلاق أنشطة الأمانة التنفيذية بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية المكلفة بترقية الرياضة .
هذه الأمانة التي يعتبر اعتمادها كإحدى الهيئات التنفيذية للحزب سابقة من نوعها على مستوى الأحزاب السياسية في بلادنا وهي تجسيد للاهتمام الخاص الذي يوليه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للرياضة والرياضيين .
أيها السيدات والســـادة
لقد شهدت موريتانيا في السنوات القليلة الماضية تطورا ملحوظا على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها ، وكان للقطاع الرياضي عناية خاصة شكلت مصالحة بين الجمهور الرياضي والرياضيين .
للوهلة الأولى يتبادر إلى ذهني في هذا الإطار ذالك التأهل التاريخي لمنتخبنا الوطني لكرة القدم إلي نهائيات كأس إفريقيا للمحليين بجنوب إفريقيا سنة 2013 ، تلك اللحظة التي انتظرناها كثيرا بعد ما كانت أحلامنا في الرياضة تولد ولكنها سرعان ما تتلاشى .
فلأول مرة يرفرف العلم الوطني عاليا في سماء تظاهرة قارية من هذا الحجم ، الأمر الذي ما كان ليتحقق لولا الدعم المادي والمعنوي الذي حرص السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على توفيره للمنتخبات والأندية الوطنية .
لقد اعتمد القطاع الوصي على الرياضة خطة تتضمن بناء ملاعب جديدة كل سنة ودور للشباب حيث يجري الآن بناء ملاعب في كل من مدن ( ازويرات ، كيفة ، النعمة ) سعة كل واحد منها 5000 مشجع كما بدأت الأشغال في بناء دور للشباب في أكجوجت بولاية إينشيري ، وفي سيلبابي بولاية كيدي ماغا .
ولا بد أن نذكر هنا بأهمية القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بتخصيص 1% من مداخيل الجمارك لدعم قطاع الثقافة والرياضة .
هذه الإنجازات والتي هي على سبيل المثال لا الحصر تعبر بصدق عن العناية الفائقة التي حظيت بها الرياضة طيلة المأمورية الماضية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
أيها السيدات والســـادة
إننا اليوم ونحن على أبواب انطلاق حملة رئاسيات 2014 لندعو كافة الرياضيين وجميع أفراد الشعب الموريتاني رجالا ونساء للعمل من أجل إعادة انتخاب الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأمورية ثانية .
وإني على يقين بأن ذالك سيؤدي بكل تأكيد إلى تحقيق مزيد من التطور وتحقيق مكاسب أكبر للأسرة الرياضية وللوطن ككل .
عـــــــاش حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، عـــــــــــــاشت موريتانيا مزدهرة ومتطورة .
شكرا ، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.
بعد كلمة الأمين التنفيذي السيد : الشاش ولد ديه تناول الكلام رئيس بعثة الحزب الأمين العام السيد عمر ولد معط الله حيث قال : “أيها الجمع الكريم باسم رئيس الحزب الدكتور : اسلكُ ولد احمد إزيد بيه أحييكم جميعا وأذكركم بالحالة التي كنت عليها الرياضة في بلدنا قبل تولي فخامة رئيس الجمهورية للسلطة في البلاد، حيث كان المنتخب الوطني يغادر انواكشوط صباحا غير مودع ويعود في المساء غير مستقبل يجر أذيال الهزيمة وخيبة الأمل، واليوم في كل يوم تسمعون بنصر مشرف لمنتخبنا في المحافل الرياضية والدولية ، وهذا يرجع الى العناية الخاصة التي أعطاها رئيس الجمهورية لهذه الرياضة .
من جهة أخرى يقول الأمين العام عمر ولد معط الله “نحن على أبواب حملة انتخابية وأنتم تعرفون دور الشباب في الحملات، ونريد منكم جميعا ومن خلالكم الأهل والأصدقاء أن تصوتوا لصالح حزب الاتحاد الأخ محمد ولد عبد العزيز، وشكرا .
بعد كلمة الأمين العام للحزب أخذ الكلام الأمين التنفيذي المكلف بالشباب الدكتور : بنب ولد درمان الذي ثمن هذه التظاهرة معتبرا إياها دليلا قاطعا على أن حزب الاتحاد يولي أهمية كبيرة للشباب وهمومه وتطلعاته وللرياضة التي شهدت في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز التطور الأكبر لها في تاريخ البلاد مشجعا أمانة ترقية الرياضة والقائمين عليها على المضي قدما في تطوير العمل الحزبي وإضافة الجديد لسجلات حزب الإتحاد.