بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بشأن الشروع في تطهير ليبيا من الإرهاب

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) صدق الله العظيم
إن المؤامره التى دبرت بليل ضمن سيناريو ” الربيع العربي ” استخدم فيها المتطرفون الارهابيون الاسلاميون من قبل أصحاب مشروع الشرق الأوسط الجديد ،
وركبو على أكتاف الليبيين فمزقوا الوطن ارباً وسالت الدماء أنهارا وعذب الأحرار ونكل بالنساء والرجال الشرفاء وتم أعتقال عشرات الآلآف وتم تشريد مئات الآلآف داخل ليبيا وخارجها .
وبعد 3 سنوات عجاف لم يعرفها الليبيون فى تاريخهم تم الخروج فيها عن مبادى العروبة والاسلام وديست الأخلاق والتقاليد المحترمه وتم هدم الدوله والغاء الجيش والشرطه واضعاف القضاء .
اليوم فى مواجهة هذا التطرف والانحراف الوطني والديني تتحرك فى شرق ليبيا مفارز. من القوات المسلحه والشرطة كمقدمة للشعب الليبي صاحب القرار والموقف الذي يطالب القوات المسلحه للمساعده في استعادة ليبيا بعد ان سقط القناع و كل ما تدعيه سلطة فبراير الناتويه من شرعيه ، فى هذه الساعات الحاسمه التي يتقرر فيها اراده الشعب الليبي من أجل إنقاذ ليبيا واستعادة الكرامة والسيادة من أجل دولة مدنيه ديمقراطية تحي الحركة الوطنية الشعبية الليبية الارادة الايجابية لشعبنا وتقف معه فى تنفيذ قراره باستعادة ليبيا مستقله وتحكيم الشعب طبقاً لقرارات قبائله ومكونات المجتمع الليبي من نقابات وجمعيات ومثقفين وحكماء من أجل تأسيس الدولة المدنية الديقراطية .
تتوجه الحركة الوطنية الليبية لجماهير شعبنا بضرورة الوحدة الوطنية والتسامح وتحكيم العقل والقانون الصالح العام ، وحقن الدماء والتخلص من التطرف والارهاب والتخلص من الوضع الشاذ والكارثي الذى انتجه الغزو.
تؤكد الحركة علي الثوابت الوطنية اساسا لوحدة واستقلال واستقرار ليبيا وهي الافراج على كل الاسري والمعتقلين ، وعودة المهجرين والنازحين ، واعادة الاعتبار للشهداء الابطال الذين ضحوا بارواحهم دفاعا عن ليبيا وحرية شعبها وكرامة مواطنيها .وان يترك لليبيين تقرير مصيرهم واختيار نظام الحكم الذى يرتضونه وعلمهم ونشيدهم بعيدا عن التخويف والاقصاء وتدعوا الحركة الوطنية الشعبية الليبية الليبين اليوم بالتلاحم والتفكيير العقلاني من أجل إستعادة الوحدة الوطنية ، وتعلن استعدادها للإنخراط فى جهد وطني يساهم فى بسط الامن والاستقرار وتحقيق الحرية والكرامة لليبيين جميعا.
بما ان المواجهة الان بين الليبيين والتكفيريين الظلاميين فندعو المجتمع الدولي ان يدعم جهود الليبيين لاجتثاث هذا السرطان الذي انتشر في ليبيا ومارس الارهاب والاغتيالات وتكميم الافواه ، بل امتدت جرائمهم الى البعثات الدبلوماسية ، واصبحوا يشكلوا تهديدا للسلم والامن الدوليين فعلى المجتمع الدولي ان يحدد موقفه ، بين السكوت ودعم الارهاب او الوقوف مع الليبيين ضحايا الارهاب.
الحرية للوطن والسيادة للشعب والموت للظلاميين التكفيريين والخزي على الخونة والعملاء والجبناء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحركة الوطنية الشعبية الليبية 16 /5/1382 ور (2014 إفرنجي )
المصدر: النشرة المغاربية