تغطية الوكالة الموريتانية للأنباء لزيارة الحوض الشرقي .. ملحمة إعلامية ودرس في الإتقان والمهنية

قدّمت الوكالة الموريتانية للأنباء نموذجًا في التغطية الإعلامية المسؤولة والبعيدة عن الإثارة والإسفاف، خلال مواكبتها لزيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الأخيرة لولاية الحوض الشرقي؛ حيث اتسمت موادها المنشورة والمصوّرة بجودة حرفية رفيعة، تشعر معها المتلقي بأنه أمام صحفيين محترفين يمتلكون أدوات العمل ومهاراته، يحترمون أدبيات وأخلاقيات المهنة، ويبدعون صورا وفيديوهات بُنيت على قاعدة راسخة من الإتقان الفني والانضباط المهني.

#تنسيق محكم وروح فريق واحد

عملت فرق الوكالة المنتدبة لتغطية الزيارة بانسجام واضح وروح جماعية متماسكة، حيث رافقت مختلف محطات الزيارة عبر محتوى مهني متنوع، شمل تقارير مكتوبة ومواد مرئية وصورًا تؤرخ لمجريات الأنشطة لحظة بلحظة.

وقد برز هذا الحضور الإعلامي في دقته وتسلسله وتماسكه، وتم تداوله على نطاق واسع، ما يعكس تنظيمًا مسبقًا وجهوزية عالية.

#متابعة مباشرة من الإدارة العامة

تميّز عمل الطواقم الإعلامية للوكالة بمتابعة دقيقة من المدير العام الإعلامي المخضرم محمد تقي الله الأدهم، الذي حرص على الحضور الفعلي في جميع محطات الزيارة، متنقلًا بين المقاطعات لمواكبة أداء الفرق وضمان جودة التغطية.

وقد ترك هذا الإشراف المباشر من المدير العام للوكالة الدكتور “محمد تقي الله الأدهم” أثرًا واضحًا في انسيابية العمل وارتفاع مستوى المحتوى المنشور، ما عزز من حضور الوكالة في الحدث بوصفها مصدرًا أول للمعلومة.

وقد أصاب عصفورين بحجر الإتقان والتميز، فقدم محتوى إعلاميا غنيا  “ثامرا”، وأكد أن الإعلاميين المتمرسين أولى بإدارة المؤسسات الإعلامية العمومية، وأن هذه الإدارة يجب أن لا تظل لعبة حظ. 

#ظروف إقامة مريحة ومحفزة

حظيت الفرق الإعلامية المكلفة بتغطية الزيارة بظروف إقامة جيدة في كافة المحطات، سواء في المقر المركزي للوكالة بمدينة النعمة أو في المقاطعات الأخرى، وقد ساهمت هذه الظروف في توفير بيئة مهنية مناسبة مكّنت الطواقم من أداء مهامها دون عوائق، رغم أعباء العمل وضغط الزمن.

#إنتاج إعلامي مكثف رغم ضغط الوقت

ورغم ضيق الوقت وتعدد المحطات، تمكنت فرق الوكالة من إنجاز عشرات العناصر الإخبارية المرئية والمكتوبة، شملت تغطية الاستعدادات التنظيمية للزيارة واستطلاع آراء السلطات المحلية والأطر والوجهاء والفاعلين السياسيين والمواطنين حولها. وقد عكست هذه المواد قدرة الفرق على الالتقاط السريع والتحليل المختصر وتقديم القصص الخبرية من زوايا متعددة.

هكذا، أظهرت الوكالة الموريتانية للأنباء خلال هذه المهمة قدرة مهنية واضحة على تقديم تغطية نوعية محافظة على ثوابت الممارسة الإعلامية، وملتزمة بروح الخدمة العمومية التي تتوخى الدقة والاتزان والبعد من الإثارة، مما عزز ثقة الجمهور في المؤسسة وزاد من حضورها المؤسسي في المشهد الإعلامي الوطني.

#نوافذ_