معالي وزيرة التجارة والسياحة تعود إلى نواكشوط بعد مشاركتها في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض

عادت معالي وزيرة التجارة والسياحة، السيدة زينب بنت أحمدناه، إلى نواكشوط ظهر اليوم السبت قادمة من المملكة العربية السعودية، بعد مشاركتها في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض.
وخلال تواجدها هناك، عقدت معالي الوزيرة اجتماعاً مهماً مع معالي وزير السياحة السعودى السيد أحمد عقيل الخطيب، تناول آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات تطوير السياحة، وتبادل الخبرات، ودعم الجهود الرامية إلى الارتقاء بمستوى التكوين والترويج السياحي.
وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على تعزيز الشراكة بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية، والبناء على النجاحات التي حققتها رؤية المملكة 2030 في المجال السياحي، بما يخدم مصالح البلدين ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك.
كما عقدت معالي الوزيرة لقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين الدوليين، حيث تناولت معهم فرص تعزيز دور موريتانيا في برامج المنظمة، ودعمت جهود فتح مكتب إقليمي للمنظمة في مدينة شنغهاي بالصين.
وشاركت معاليها كذلك في عدد من الفعاليات الموازية، بما في ذلك المنتديات الموجهة للمستثمرين والشركاء الدوليين، وقدمت خلالها عروضا تعرف بالمقدرات السياحية الوطنية وما تزخر به البلاد من تنوع طبيعي وثقافي فريد.
وبهذه العودة تختتم معالي وزيرة التجارة والسياحة زيارة عمل مثمرة إلى المملكة العربية السعودية، شكلت مناسبة لتعزيز حضور موريتانيا على الساحة السياحية الدولية، ودعم علاقاتها الثنائية مع المملكة، وترسيخ موقعها ضمن الجهود العالمية الرامية إلى تطوير قطاع السياحة.