Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

المدير العام لـ”صونادير” في مقابلة مع موقع إسباني : موريتانيا أصبحت اليوم تمثّل وجهة واعدة للاستثمار الزراعي لما تزخر به من موارد طبيعية

استعرض المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية “صونادير”، السيد حماده ولد ديدي ولد سيد أحمد أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الزراعي، وفرص الاستثمار المتاحة في موريتانيا.
جاء ذلك في مقابلة صحفية مع موقع Atalayar الإسباني، خلال مشاركة الشركة في فعاليات معرض مدريد الدولي للفواكه والخضروات (Fruit Attraction 2025)

وأكد السيد المدير العام، في حديثه، أن موريتانيا أصبحت اليوم تمثّل وجهة واعدة للاستثمار الزراعي، لما تزخر به من موارد طبيعية غير مستغلة، وتربة خصبة، ومصادر مائية متجددة، إلى جانب موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين شمال وغرب إفريقيا، وارتباطها المباشر بالأسواق الأوروبية.
وأضاف أن الحكومة الموريتانية، في إطار تنفيذ استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك (SCAPP)، جعلت من القطاع الزراعي أولوية وطنية، وعملت على توفير الإطار القانوني والمؤسسي اللازم لتحفيز الاستثمار، من خلال حوافز ضريبية، إضافة إلى مواكبة تقنية متواصلة من قبل الجهات المختصة، وعلى رأسها “صونادير”.
كما تطرّق السيد المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية “صونادير” إلى مشروع “سوكام” الزراعي بوصفه نموذجًا عمليًا للاستغلال الزراعي الحديث، مبرزًا أن المشروع سيتيح أكثر من 8,000 هكتار من الأراضي القابلة للاستصلاح، مدعومة بشبكات ريّ متطورة، ومحطات ضخّ أنشأتها الدولة لضمان توفير المياه على مدار العام.
وأشار إلى أن “صونادير”، بصفتها الذراع الفني للحكومة في مجال التنمية الزراعية، تضطلع بدور محوري في تخطيط وتنفيذ هذه المشاريع، ومواكبة المستثمرين، وتهيئة الظروف المواتية لإنجاح المشاريع الزراعية، سواء ذات الطابع المحلي أو التصديري.
وختم السيد المدير العام للشركة الوطنية للتنمية الريفية “صونادير” حديثه بالتأكيد على أن موريتانيا، بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تسير بخطى واثقة نحو تحقيق السيادة الغذائية، وتعزيز مساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والدولي، داعيًا المستثمرين والفاعلين في القطاع الزراعي إلى اغتنام هذه الفرص الفريدة.