13 مايو 2024 , 16:31

رئاسيات يونيو : 6 مرشحين مغمورين ينازلون ولد عبد العزيز

صور رئاسياتأعلن المجلس الدستوري الموريتاني عن استقباله ملفات لسبعة مترشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في موريتانيا يوم 21 حزيران/يونيو المقبل والتي أغلقت فرص الترشح لها منتصف ليلة الخميس الماضي
وتقاطع المعارضة الموريتانية هذه الانتخابات بعد أن فشل حوارها مع السلطات، وتعتبر أن ‘نتائج هذه الانتخابات معروفة سلفا، وأنها مجرد مسرحية لعبور الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز نحو مأمورية ثانية’. وبموجب هذه الترشحات سيواجه الرئيس الموريتاني المنصرف محمد ولد عبد العزيز ستة مترشحين أغلبهم غير معروف في ساحة السياسة
ومن أبرز هؤلاء المترشحين بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الذي يوصف بأنه تجمع سياسي لأنصار الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع. ويعتبر ولد هميد المنتمي للجناح المعتدل في شريحة الحراطين، أبرز منافسي الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالنظر لتجربته السياسية والنقابية الطويلة، وإن كان الكثيرون اعتبروا ترشحه وهو المقرب من الرئيس الحالي، نوعا من إعطاء الصدقية لانتخابات تفتقر لمرشحين من العيار الثقيل بعد أن قاطعها كبار المعارضين من أمثال أحمد ولد داداه ومسعود ولد بلخير
ويخوض غمار هذا الاقتراع صار إبراهيما رئيس حزب حركة التجديد الذي يعتبر ‘معبرا بخطاب سياسي متطرف عن الأقليات الزنجية في موريتانيا، كما يخوض غمارها بيرام ولد اعبيدي رئيس حركة انعتاق الحراطين ويوصف بأنه يتبنى خطابا متطرفا مضادا لعرب وبربر موريتانيا الذين هم حسب طرحه، المسترقون السابقون
وأودعت لاله مريم بنت مولاي إدريس رئيسة مجلس إدارة الوكالة الموريتانية للأنباء، ومديرة سابقة لديوان الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، هي الأخرى ملف ترشحها الذي يعتبره المراقبون دفعا من السلطات لإعطاء طعم لانتخابات تفتقد البهارات
ومن المترشحين البارزين لهذه الانتخابات أحمد سالم ولد بوحبيني نقيب المحامين الموريتانيين الذي يعول على أصوات المعارضة المقاطعة
غير أن ما اعتبره المراقبون الأمر اللافت للنظر هو ترشح رجل الأعمال الشاب علي ولد بوعماتو شقيق رجل الأعمال الموريتاني الكبير محمد ولد بوعماتو، للرئاسة. فقد فسر المراقبون هذا الترشح بأنه ضربة سياسية يوجهها محمد ولد بوعماتو المليونير المعارض المقيم بالمغرب، لابن عمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز
هذا وتراهن المعارضة الموريتانية في مقاطعتها لهذه الانتخابات على أمور منها ضعف مشاركة الناخبين التي تشير لوزن المقاطعين، مع أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية التي نظمت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وقاطعتها المعارضة، بلغت 75 بالمئة. كما تراهن على حصول الرئيس ولد عبد العزيز المؤكد فوزه، على نسبة نجاح أقل من النسبة التي حصل عليها في انتخابات 2009، وهو ما سيظهر للرأي العام تدني مستوى تأييده الشعبي
القدس العربي

شاهد أيضاً

اختتام النسخة الثانية من كأس رئيسة جهة نواكشوط لكرة القدم

ختتمت مساء اليوم الأحد بملعب شيخا بيديه النسخة الثانية من بطولة كأس رئيسة جهة نواكشوط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *