المستشار المكلف بالاتصال في وزارة الثقافة يشيد بأهمية جائزة “حبيب ولد محفوظ” في تعزيز أخلاقيات المهنة

خلال ندوة نظمتها هيئة “حبيب ولد محفوظ” مساء السبت في نواكشوط، أشاد المستشار المكلف بالاتصال في وزارة الثقافة الإعلامي محمد عالي عبادي بالدور الذي تلعبه الهيئة في التمسك بأخلاقيات المهنة، وتشجيع ثقافة الحوار واللحمة الوطنية.
وأضح ولد عبادي أن عنوان الندوة التي حملت عنوان “الحوار الوطني: التنوع الثقافي واللحمة الوطنية” يتنزل في صميم برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وجسدته حكومة معالي الوزير الأول المختار ولد الجاي في الخطوط العريضة لبرنامجها.
كما أثنى المستشار محمد عالي عبادي على المرحوم حبيب ولد محفوظ، الذي تحمل الهيئة أسمه قائلا أنه لم يكن مجرد صحفي، بل كان صاحب رؤية، وموقف، ومبدأ. عاش قلمه حرًا، ودفع حياته ثمنًا للدفاع عن حرية التعبير، واستقلال الكلمة.
وأبرز أن هذا اللقاء يأتي وفاءً لذكرى رجلٍ كان الصوت الذي لا يخبو في سبيل الحقيقة، والكلمة التي لا تنكسر في وجه الظلم، و رمز الوفاء لصحافة نزيهة، حرة ومسؤولة.
وأعتبر ولد عبادي أن الجائزة التي أطلقتها الهيئة لم تعد مجرّد تكريم، بل دعوة لكل صحفي وكاتب ومثقف أن يكون منارة في زمن الظلام، وأن يتمسك بأخلاقيات المهنة، وأن يجعل من قلمه أداةً للبناء، لا للهدم.
وقال ولد عبادي :” أن كل نسخة من هذه الجائزة، تفتح نافذة للأمل، ونُعيد التأكيد على أن حرية الصحافة ليست ترفًا، بل ضرورة لكل مجتمعٍ يريد أن ينهض”.
وقدم المستشار محمد عالي عبادي ، باسم معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور الحسين ولد مدو – جزيل الشكر إلى القائمين على هيئة حبيب ولد محفوظ و إلى كل المشاركين في هذه الندوة، سائلا الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير والحق”..
وشهدت الندوة تقديم عرضين للاستاذين: وان بيرام وصيدو صال، وأشفعت بنقاش من طرف قادة سياسيين و برلمانيين وقادة راي ونشطاء في المجتمع المدني.
وقد ثمن الجميع الحوار الوطني، راجين ان يخرج بحلول جذرية للمشكلات التي يعانيها الوطن.

#المرابع_ميديا_
#تابعونا_