14 مايو 2024 , 4:34

بنات موريتانيا على “الفيس بوك” أحلام تحققت وأخرى معلقة

بنات الفيس بوكموريتانيا- المرابع ميديا: أصبح الفيس بوك وسيلة هامة لدى الغالبية من بنات موريتانيا الراغبات في الحصول على فارس احلامهن، فقد غزت اعدد كبيرة من الموريتانيات هذا الفضاء بشكل مضطرد، يحملن شعارا شبه موحد.. ماعجزنا واقعيا عن التوفيق في الحصول عليه قد نحصل عليه افتراضيا.

مريم، طالبة جامعية تؤكد للمرابع ميديا أنها كادت أن تحصل على فارس أحلامها في لحظة ما، فقد قررت الزواج من شاب تعرفت عليه في الفيس بوك، لكن في الترتيبات النهائية تبدد الحلم، والسبب تقول مريم اختلفنا في اللحظة الاخيرة لطريقة الترتيب، والعادات، تضيف فعلا ماكنا نطمح له افتراضيا أعاقته تقاليد وعادات الأهل، فقرر الشاب الهرب بجلده، تضيف مريم عندما نعجز عن تجاوز الأعراف والتقاليد العائلية واقعيارغم تجاوزنا لها افتراضيا، فإننا نبقى بعيدين عن تحيقيق احلامنا التى جعلت الرجال يبتعدن عنا.

منى:  طالبة جامعية من المحظوظات التى  استطاعت عبر الفيس بوك ان تحصل على فارس احلامها، فقد تزوجت بعد شهرين فقط من التعرف على : م.م. س. وهو في سنة بحثه الأخيرة في  المغرب، وقررا الزواج وفعلا كان الحظ، تضيف منى، لم أكن أتوقع نجاح المشروع حتى يوما بعد الزواج، وسر النجاح يعود إلى المصارحة والمثابرة تضيف اتفقنا على استقالية ارادتنا في وجه العائلة، ولن نستشيرها في ماسنقرره وإن كان (استشارة فم القرب) تضيف منى..

سر النجاح هذه تؤكد منى للمرابع ميديا أنه كان محفزا رئيسيا للعشرات من صويحباتها للائى يعملن من أجل تحقيق أمنياتهن.

 

زينب فتاة في الثلثينيات من العمر لاترى أن الحصول على فارس الأحلام عبر الفيس غاية سهلة، فهي تنشط فيه منذ سنة تضيف للمرابع ميديا لكنها لم تقتنع بتاتا بتحقيق الحلم عبره، فقد تعرفت على كثير من الشباب الذين يرغبون في مد يد الزواج لكنها لم تستطع اخذ قرار بهذه السهولة، نظرا لتسرع بعض الشباب في عرض الزواج على الفيس بوك عند لحظة التعرف، لكن بعد فترة تضيف يراجع الشاب نفسه ويغير اسمه وعنوانه، ورقم تلفونه، وعليه فهو ليس الطريق الأفضل – تضيف زينب- للزواج.

المصدر: المرابع ميديا

 

شاهد أيضاً

الإذاعة تكرم الصحفي الزميل”عبد المجيد ابراهيم” مقدم البرنامج الرمضاني الشهير”حروف وأرقام”

كرّم المدير العام لإذاعة موريتانيا الدكتور محمد عبد القادر ولد أعلاده الصحفي الزميل عبد المجيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *