تناقضات بين طرفي نهائي دوري أبطال أوروبا

بات من المحتل بشكل كبير أن تبرز المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا بين فريقي العاصمة الأسبانية مدريد والمقررة في 24 أيار/مايو المقبل، عن الكثير من الاختلافات وتناقضات بين الفريقين، ليس فقط في الفلسفة الكروية الخاصة لكل فريق، ولكن أيضا في نظرتهم للحياة بشكل عام

حيث ستكون العاصمة البرتغالية لشبونة مسرحا للحدث الكبير الذي يجمع لأول مرة في تاريخ البطولة الأوروبية الأكبر فريقين من مدينة واحدة، العاصمة الاسبانية مدريد.

وذكرت صحيفة “ال موندو” الاسبانية في عددها أمس الخميس أن مدنا امتازت بالعراقة والأصالة مثل لندن وميلان ومانشستر، لم تنل هذا الشرف من قبل.

ويري مراقبون لكرة القدم أن وصول الريال للمباراة النهائية لم يكن أمرا مستغربا، فهو دائما من الفرق المرشحة للفوز بالبطولة، رغم غيابه عن منصات التتويج في المواسم الأخيرة.

ولكن ما يثير الاستغراب حقا هو وصول أتلتيكو مدريد إلى هذه المرحلة من البطولة الأوروبية الأكبر بعد مرور 40 عاما على المرة الأولى الوحيدة، التي لعب فيها الفريق في نهائي البطولة، التي لم تشهد حسب المراقبين  طوال تاريخها تأخر أحد الفرق كل هذه المدة عن العودة إلى المباراة النهائية.