حمّلت القيادة السياسية لحزب اللقاء الديمقراطي الوطني، النظام المسؤولية عن فشل الحوار، ودعت القوى المجتمعية إلى ما وصفته بضرورة طي صفحة الاستبداد الجاثم على الشعب.
و أشارت في بيان أصدره الحزب أمس الإثنين، إلى أن إنشاء المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة كان خطوة هامة و جادة في طريق بناء الوفاق الوطني الضروري لصهر جهود القوى الحية في البلد من أجل كسب رهانات الديمقراطية و الوحدة الوطنية و التنمية التي تضمن لكافة أفراد الشعب الموريتاني العيش الكريم.