Zwei Fotos im Frame
Foto 1 Foto 2

مولاي ولد مولاي .. فتي السياسة المحنك وصانع الحشود الغفيرة

مثلت الانتخابات التي شهدتها بلادنا اختبارا جديدا لقدرة الداعمين للرئيس على الحشد واقناع الناخبين بالمشاركة ودعم خيارات فخامة رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد ظهرت أسماء وجهات متعددة وأثبت قدرتها وجدارتها وعلو كعبها في جمع المواطنين حول ترشيح الرئيس لولاية ثانية.
وقد كان مدير المتابعة البيئية بوزارة البترول والمعادن والطاقة مولاي ولد مولاي أحد الطاقات الشبابية المفعمة جدا بالحيوية والنشاط من أجل إنجاح جهود الحملة، وخاصة على مستوى فئات الشباب التي هي وقود هذا البلد ومحركه الأول.

برز اسم الشاب الطموح مولاي ول مولاي ساطعا في سماء المؤيدين لفخامة الرئيس، ولم يبخل جهدا في حشد المناصرين واقناع المترددين، بل أكثر من ذلك في تغيير توجهات ناخبين كانوا متمسكين بخيارات سياسية أخرى. وقد فعل كل ذلك بروح الحوار المقنع وأسلوب السياسي الشاب المحنك، متسلحا بأدلته وقدرته على الحشد والإقناع.

تمثل تحركات مولاي ولد مولاي الانتخابية نقطة تحول فارقة في تاريخ التحركات الانتخابية في البلاد، فقد أثبت على كعبه في هذا المجال، وأثبت للطبقة السياسية أنه رقم صعب في المعادلة السياسية، خاصة في شقها الانتخابي. حقق إنجازات مهمة، والقادم أكثر إبهارا وإشراقا وتألقا.

اترك تعليقاً