
حصري (المرابع ميديا)
مع انطلاق الحملة الانتخابية الممهدة لرئاسيات ال29 يونيو يبدو الشباب الحاضر الأبرز في أهتمامات المرشحين، وفي عين العاصفة الانتخابية، إن جاز التعبير، فهو محط الأنظار وفي قلب الرهانات، وهو أمر له ما يبرره بوصف هذه الفئة تعتبر القوة الانتخابية الضاربة القادرة على ترجيح الكفة لصالح هذا المرشح أو ذاك، ولكونه الشعلة المفعمة بالحماس والحيوية لإذكاء جذوة الدعاية الانتخابية للمرشحين وتوصيل الخطاب إلى اقصى المداءات الممكنة بقدرته على توظيف الوسائل الحديثة لخدمة الاجندات الانتخابية للمرشحين والقدرة على توصيل الرسالة إلى الجمهور المستهدف الذي يمثل في أغلبه فئة الشباب.
هذه القوة الانتخابية وتلك الإمكانات التي بات الشباب يتحكم من خلال في ترجيح كفة هذا المرشح أو ذاك هي ما طبعت السباق الرئاسي الحالي في موريتانيا بطابع خاص وميزت عن غيره من المنافسات الانتخابية السابقة، مما جعل جميع برامج المرشحين السبعة للرئاسية مصمم على أسس تمكن من استقطاب أكبر كم ممكن من الشباب من خلال الوعود والتعهدات التي تستهدف خصيصا فئة الشباب، مثما كان عليه الحال عندما تعهد الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاب افتتاح حملته بإنشاء بوكالة “التمكين” خاصة بالشباب الموريتاني.
كما لم تخلو بقية خطابات وبرامج غيره من المرشحين من التزامات وتعهدات تخص هذه الفئة.
كما كان تخصيص لجان انتخابية خاصة بالشباب في حملات كل المرشحين عنصر مميزا لانتخابات ال29 يونيو، يؤكد أن هؤلاء المرشحين باتو ينظرون إلى الناخبين بعيون شبابية من أجل كسب رهان الاقتراع والفوز بهذه الاستحقاقات المصيرية.. ويبقى السؤال المطروح في خضم هذه التوجه نحو الشباب هو مدى قدرة هذا المرشح أو ذاك في تحويل هذه الوعود إلى الطموحة إلى نتيجة يقطف ثمارها الشباب.. أم تنتهي إلى مجرد وعود انتخابية كما جرت العادة مع الوعود السابقة وجلوس الرئيس المنتخب على الكرسي.
 المرابع ميديا – al-maraabimedias موقع "المرابع ميديا" التابع لوكالة المرابع ميديا للإعلام والإتصال
المرابع ميديا – al-maraabimedias موقع "المرابع ميديا" التابع لوكالة المرابع ميديا للإعلام والإتصال
				 
			 
    