أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وهو الإطار السياسي الذي يجمع أحزاب المنسقية وهيئات مدنية ونقابية معارضة عن رفضه لما سماه “الأجندة الأحادية” التي اتخذها النظام، في إشارة إلى قرار الحكومة استدعاء هيئة الناخبين لانتخاب رئيس الجمهورية.
وأشار المنتدى في بيان تلقت “المرابع ميديا” نسخة منه، إلى أن خطوة النظام هذه قد نسفت كل الجهود التي قدمها المنتدى في سبيل التوافق الوطني وحل الأزمة السياسية وكذلك التفاهمات التي توصل إليها الفرقاء السياسيون قبل أيام. واعتبر في ذات الوقت تلك الخطوة تكريسا لقتل آمال الموريتانيين في الديمقراطية.
وقال إنه يتوجه للرأي العام الوطني لتوضيح ملابسات ما جرى، مؤكدا استعداده للحوار متى ما توفرت الشروط والإرادة الضروريين من قبل النظام.