حزب المسار : نشيد بما تحقق في المأمورية الأولي ونتطلع للمزيد في المأمورية الثانية (بيان)

نحن في حزب المسار نثمن عالياً تجاوب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع مطلب أحزاب الأغلبية، الذين أعربوا عنه في قصر المؤتمرات خلال الأشهر الماضية، بترشحه لمأمورية ثانية، ضمانًا لمواصلة النهج السياسي التشاركي. لقد أرسى فخامته دعائم هذا النهج من خلال حرصه الصادق على إشراك كل الطيف السياسي، ضمانًا لتعزيز الديمقراطية، ولنتمكن من حجز مكان يليق ببلادنا في المحيط الإقليمي والدولي المتسم بالتحولات الأمنية والاقتصادية والمناخية.

وهذا يتطلب قيادة حكيمة ومطلعة على المؤثرات والأسباب الفاعلة في هذا المحيط الجوسياسي الذي نحن جزء منه.

نحن في حزب المسار نشيد بما تحقق في المأمورية الأولى ونتطلع للمزيد في المأمورية الثانية من دعم للمدرسة الجمهورية، التي ستلعب دورًا مهمًا في تحقيق التعايش السلمي ومحو الفوارق الاجتماعية. كما نثمن التزام فخامة الرئيس بجعل المأمورية الثانية مأمورية للشباب، بوصفهم المحرك الأساسي والعمود الفقري والديناميكي للتنمية، الأمر الذي أحدث صدىًا كبيرًا في أوساط حزبنا.

إن خطاب إعلان الترشح كان جامعًا وشكل رؤية متبصرة. ونأمل أن تكون السنوات الخمس المقبلة سنوات بناء وازدهار، وسياسات جادة من أجل تحقيق النماء والرفاه الاجتماعي، اللذين يضمنان الأمن والاستقرار، وأن تعرف انفتاحًا سياسيًا يكون امتدادًا وتكملة لما تحقق في المأمورية الأولى، وأن تتسم باشراك كل الطيف السياسي، والتمكين والتميز الإيجابي للفئات المغبونة والمهمشة بجميع مكوناتها في تسيير الشأن العام للدولة.

اننا في حزب المسار نتمنى ان تكون المأمورية المقبلة فرصة لتعزيز الشفافية في جميع جوانب الحكومة بما في ذلك العمليات المالية و اتخاذ اجراءات حازمة لمكافحة الفساد و تعزيز نظام الرقابة اضافة الى العمل على تحسين و تطوير القوانين و الانظمة القانونية لتكون اكثر فعالية و نؤكد استعدادنا وجاهزيتنا لمواكبة الحملة، وأن نكون جزءًا من هذا المسلسل الانتخابي، ومؤازرة البرنامج الإنتخابي، والانخراط في العمليات الانتخابية بكل جد وإخلاص.

الرئيس
محمد محمود ولد عمار