بين التحديات والإنجازات .. الجامعة العربية تختتم دورتها 161 برئاسة موريتانيا، ومندوب المملكة المغربية الشقيقة يؤكد أن الوضع يتطلب البحث عن نقاط الاتفاق والتحلي بروح المسؤولية

 اختتمت اليوم الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية في ظروف استثنائية، حيث تشهد المنطقة تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والاستقرار مرورا بازمات اقتصادية، وقال رئيس الدورة السفير حسين سيدي عبد الله الديه مندوب موريتانيا الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن الوضع المأسوي في غزة يفرض نفسه على أجندة العمل العربي، متهما إسرائيل بممارسة أبشع مجازر القتل والتجويع والحصار ضد أهالي غزة دون رادع من أي قانون دولي أو إنساني.

طالب رئيس الدورة المجتمع الدولي بسرعة التحرك للتصدي لحملة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، واصفا الشعب الفلسطيني بالأسطوري لصموده في التمسك بحقهم في الدفاع عن أرضهم وإقامة دولتهم ، ثم انتقل الي الحديث عن التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها المنطقة العربية، مؤكدا على أهمية تنسيق الجهود العربية لمواجهتها.

وفي هذا السياق، قال السفير محمد آيت أوعلي مندوب المملكة المغربية الشقيقة الذي ترأست بلاده الدورة السابقة لمجلس الجامعة: ” أننا أمام وضع غير مسبوق يتطلب البحث عن نقاط الاتفاق والتحلي بروح المسؤولية لتدعيم العمل العربي المشترك وتطوير منظومة العمل العربي”.

و بحضور السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، واجه المجلس في هذه الدورة العديد من المسائل الهامة في 10 بنود، بدءًا من جرائم الاحتلال والاوضاع المأساوية في غزة ، وصولاً إلى الأزمات في بعض الدول العربية،  بالاضافة الي التحديات الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي ، ومناقشة قضايا التنمية المستدامة، ويتم رفع هذه القضايا إلى الدورة الوزارية (161) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في الأيام المقبلة.

شاهد أيضاً

مركز تفكير أمريكي يدعو واشنطن إلي التعويل علي المملكة المغربية الشقيقة في إفريقيا

دعا تقرير لمركز التفكير الأمريكي غير الحكومي “”Heritage واشنطن إلى توسيع التعاون مع المملكة المغربية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *