6 مايو 2024 , 13:15

انعقاد اجتماع تشاوري هام في نواكشوط بين المجلس الأعلى للتهذيب ونظيره من المملكة المغربية الشقيقة

عقد رئيس المجلس الأعلى للتهذيب إبراهيم فال ولد محمد الأمين، اليوم في قصر المؤتمرات القديم بنواكشوط، اجتماعا تشاوريا مع رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المملكة المغربية الشقيقة حبيب المالكي، الذي يقوم بزيارة عمل لموريتانيا على رأس وفد هام من المجلس تدوم يومين.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى للتهذيب، في كلمته خلال الاجتماع، أن الجميع يدرك حجم وتنوع التحديات التي تواجه النظام التعليمي في البلدان العربية عموما، وفي موريتانيا والمغرب على وجه الخصوص، موضحا ما تشهده العولمة من تدفق متسارع للمعلومات، والتي تشكل الرقمنة إحدى تجلياتها، فضلا عن ما تستدعيه مواكبة ديناميكيات التحول الاجتماعي والاقتصادي من نمو متسارع يستدعي اليقظة والتوعية، على حد سواء.

وأشار إلى أن المجلس الأعلى للتهذيب يعلق آمالا جسيمة على توظيف التجربة والرصيد التراكمي للمجلسين الموريتاني والمغربي من أجل تعزيز والدفع بأدائهما لما يخدم جودة ونوعية أنشطة المتابعة والإرشاد والتقييم والخيارات الكبرى في التعليم والتكوين والبحث العلمي وذلك تنفيذا لإرادتي قائدي البلدين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وشقيقه جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية.

من جانبه، أعرب رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في المملكة المغربية، عن سعادته بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار زيارته لبلده الثاني، منوها بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وما يطبعها من جدية وثقة واحترام متبادل .

وأشار إلى أن هذا اللقاء يرجع لعدة عوامل تتجاوز الجوار الجغرافي وسلاسة التعاملات الاقتصادية والتجارية، والانتماء العربي والافريقي، وتقاسم نفس الرهانات والتحديات المستقبلية، وهذا ما جعل البلدين يشكلان دائما نموذجا للاحترام المتبادل والتنسيق المستمر، ومثالا يحتذى به في الساحة الإفريقية.

يعتبر هذا اللقاء فرصة لتبادل واستعراض مسيرة المجلسين والتشاور حول أنجع السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بينهما. كما تابع الحاضرون عروضا أنعشها الطرفان تخللتها نقاشات لإثراء مضامينها.

شاهد أيضاً

وزارة الصحة تخلد اليوم العالمي للقابلة تحت شعار “القابلات حل حيوي للمناخ”

خلدت وزارة الصحة اليوم الأحد، اليوم العالمي للقابلة، تحت شعار: “القابلات حل حيوي للمناخ”، وذلك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *