مصطفى أمدجار من أسطنبول : المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة تجدد موقفها الثابت في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية

خلال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الإعلام التابع لمنظمة التعاون الإسلامي الذي احتضنته أسطنبول اليوم السبت بحضور وزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي.

وفي هذا الإجتماع جددت المملكة المغربية الشقيقة تأكيد موقفها الثابت والواضح بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وتشبثها بتسوية سلمية قائمة علي حل الدولتين من أجل إرساء سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط..

مثل المملكة العلوية الشريفة في هذا الاجتماع وفد هام من وزارة الشباب والثقافة والثقافة والتواصل ضم كلا من مصطفى أمدجار مدير الاتصال والعلاقات العامة ووديع تاويل مستشار مكلف بالاتصال بالوزارة.

مدير الاتصال والعلاقات العامة مصطفى أمدجار في كلمته أمام وزراء إعلام دول منظمة التعاون الإسلامي ممثلا للمغرب الشقيق قال إن المملكة المغربية بقيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله جعلت دائما من الدفاع عن القضية الفلسطينية المشروعة بدئا ثابتا في سياستها الخارجية، مؤكدا أنها ستواصل جهودها الحثيثة من أجل الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشريف، التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله عناية خاصة، بصفته رئيسا للجنة القدس، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني،الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس كآلية تنفيذية وميدانية للجنة القدس في إنجاز خطط ومشاريع ملموسة، تروم في الأساس صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للفلسطينيين ودعم صمودهم.

وأشار مدير الاتصال والعلاقات العامة مصطفى أمدجار ممثل المملكة الشقيقة في هذا الإجتماع أن وكالة بيت مال القدس الآلية التنفيذية للجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تولي عناية خاصة للجوانب الإعلامية في برامجها من خلال دعم تكوين الاعلاميين الفلسطينيين وتوفير منح دراسية للطلبة في مجالات الاعلام، ودعم المؤسسات الإعلامية الفلسطينية بما يسمح لها من تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وإسماع صوته ونقل رسالته للعالم.

وأوضح ممثل المغرب الشقيق مصطفي أمدجار في هذا الإجتماع أن الحرب علي الشعب الفلسطيني أظهرت زيف ادعاءات جزء كبير من وسائل الإعلام الغربية بشأن دفاعها عن قيم ومبادئ الحرية والموضوعية والنزاهة كما عرت نفاق بعض المنظمات الدولية التي تتبجح يوميا بدفاعها عن حرية التعبير ، حيث لم نسمع لها صوتا ولا موقفا إزاء استهداف وقتل عشرات الصحافيين والإعلاميين.