29 أبريل 2024 , 7:10

الرئيس التونسي يمدد حالة الطوارئ حتي نهاية 2024

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد ، تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي 2024، وفق مصدر رسمي.

وفي عددها الصادر الثلاثاء، نشرت الجريدة الرسمية (الرائد الرسمي)، أمرا رئاسيا جاء فيه: “تمدد حالة الطوارئ في كامل الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير / كانون الثاني 2024، إلى غاية 31 ديسمبر /كانون الأول 2024”.

وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، بينها منع الاجتماعات وحظر التجوال، وتفتيش المحلات ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.

وهذه الصلاحيات تُطبق دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء، ما يثير انتقادات محلية ودولية متزايدة.

وتبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021، ما أحدث أزمة سياسية مستمرة.

ومن بين هذه الإجراءات، حل مجلس القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في 25 يوليو/تموز 2022.

وتعتبر قوى في تونس تلك الإجراءات “تكريسا لحكم فردي مطلق”، بينما تراها قوى أخرى “تصحيحا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

أما سعيد، الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، فقال إن إجراءاته “ضرورية وقانونية” لإنقاذ الدولة من “انهيار شامل”.​​​​​​​

وكان سعيد مدد حالة الطوارئ في31 يناير 2023 إلى غاية 31 ديسمبر من العام نفسه، ثم تم التمديد لغاية 30 يناير الجاري.

وأواخر 2015، أعلنت تونس حالة الطوارئ إثر حادث إرهابي، ثم تم تمديدها لعدة مرات بفترات متباينة.

وشهدت تونس في مايو/ أيار 2011 أعمالا إرهابية، تصاعدت حدتها في 2013، وراح ضحيتها العشرات من عناصر الأمن والعسكريين وسياح أجانب.

شاهد أيضاً

واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر

واشنطن-أ ف ب قال عدد من المسؤولين الأميركيين مشترطين عدم كشف هوياتهم، إن الولايات المتحدة …